شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، حملة اعتقالات لقيادات فى حركة "فتح" ونشطاء مقدسيين بعد اقتحام منازلهم فى القدس المحتلة.
وأكدت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية، اعتقلت كلا من حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس فى حركة فتح ، وعدنان غيث أمين سر حركة فتح بالقدس، وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالى الأسرى والمعتقلين المقدسيين، هانى غيث، ناصر عجاج، موسى العباسى، محمد داود أبو الهوى، ناصر الهدمى، وزهير زعانين.
وتسود فى مدينة القدس حالة من التوتر والاحتقان الشديد، بعد قرار المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر "الكابينت" الإبقاء على البوابات الالكترونية التى ثبتتها الشرطة الإسرائيلية يوم الأحد الماضى على بعض أبواب المسجد الأقصى.
وأكد الفلسطينيون على الموقف الموحد بعدم دخول المسجد الأقصى عبر هذه البوابات، فيما قررت الشرطة منع دخول من هم أقل من 50 عاما الى البلدة القديمة والاقصى .
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد أخذت عبر مجلسها الوزارى المصغر بتوصيات شرطتها وخولتها بفرض قيود مشددة اليوم خلال صلاة الجمعة..وتم منع الباصات التى تحمل العشرات من "عرب 48" الملبين لدعوات الصلاة فى محيط الأقصى من الوصول..ومنع السيارات نهائيا من الاقتراب من شارع السلطان سليمان (الشارع الرئيسى المؤدى إلى منطقة البلدة القديمة والأقصى بالقدس الشرقية، وتم وضع حواجز متعددة بهدف عدم السماح لأى تجمهرات وفرض قيود على دخول المصلين وحصرها فقط على من هم فوق خمسين عاما.
وتسعى إسرائيل لإجهاض دعوة النفير ومنع الشباب والرجال دون خمسين عاما من دخول المسجد الأقصى من أجل تخفيف الضغط قرب البوابات، حيث أنها نقلت المعركة إلى مناطق أبعد بإقامتها أكثر من حاجز قبل الوصول إلى بوابات المسجد.
من جانبها ، أكدت دائرة الأوقاف الاسلامية فى القدس أنها لن ترضخ بالدخول من البوابات الإلكترونية وبالتالى صلاة الجمعة ستقام بجوار هذه البوابات فى ظل سياسة إسرائيلية هدفها فرض السيادة على المسجد الأقصى المبارك وتقييد حرية المصلين.
وكانت الدائرة قد قررت أمس الأول الأربعاء إغلاق جميع المساجد فى أحياء وقرى وبلدات مدينة القدس يوم الجمعة والتوجه لأداء صلاة الجمعة أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك ، رفضا للبوابات الالكترونية، كما دعت المرجعيات الدينية والقوى الوطنية للتوجه إلى المسجد الأقصى ، بدلا من صلاة الجمعة فى جوامع القرى والأحياء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة