ألقت قوات حرس الحدود الإسرائيلية منتصف الأسبوع الماضى القبض على تاجر من قطاع غزة وهو يحاول تهريب آثار مصرية مسروقة بغية بيعها إلى تجار إسرائيليين، حسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
وحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن مصدر إسرائيلى رسمى، قال بإن رجل الأعمال المذكور كان ينوى دخول إسرائيل كالمعتاد، وفقاً للتصريح الذى يحمله، وخلال تفتيش حقيبته، تم العثور على عدد من التحف النادرة، وبينها عملة قديمة من عهد الإسكندر المقدونى، فأوقفوه وسلموه للشرطة الإسرائيلية، فاعترف بأن هذه الآثار مسروقة من مصر، وأن هدفه كان عرضها على تجار إسرائيليين لبيعها لهم.
وأكد ناطق إسرائيلى أن سرقة الآثار المصرية معروفة، لكن الحكومة هناك تحاربها بشدة. ويبدو أن ما تمت سرقته فى الماضى هو الذى يروج هذه المرة.
ومن جانبه قال مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن وجود الآثار المصرية داخل حدود دولة أخرى يجعل وزارة الآثار تقوم بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية التى تقوم بدورها بمخاطبة وزارة الخارجية الإسرائيلية وذلك لتأكيد أحقية مصر فى هذه الآثار.
وقال "أمين" إننا سنطلب منهم أن يبعثوا صورا للقطع الأثرية المضبوطة للتأكد من أثريتها، كما نطالبهم بالأوراق الثبوتية المرفقة بهذه القطع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة