دمرت ناسا مؤخرا مئات من الشرائط الغامضة واثنين من أجهزة الكمبيوتر التى تنتمى إلى عصر رحلة أبولو خلال ذروة سباق الفضاء، وكشفت الوثائق أن معظم الأشرطة، التى تم محوها فى عام 2015، لم يتم وضع علامة عليها، ولكن بعضها كان مرتبطا برحلتى بايونير 10 و بايونير 11 وهى بعثات ناسا إلى المشترى وزحل خلال عصر الهبوط فى أبولو.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت وكالة الفضاء إن الوثائق دمرت لأنها لم تكن ذات قيمة تاريخية وكان من الصعب جدا الاستفادة منها، وقد أثار هذا الأمر اهتمام البعض الذين ادعوا أن ناسا تحاول إخفاء شىء ما.
وتم تخزين الملفات المفقودة منذ فترة طويلة فى الطابق السفلى لمهندس بشركة IBM لأكثر من 50 عاما، وقد عمل المهندس فى ناسا فى الستينيات والسبعينيات، وعندما توفى، قام بتورث الملفات إلى تاجر الخردة فى آواخر عام 2015.
وكانت القطع الأثرية التى مضى عليها أكثر من 40 عاما فى حالة سيئة ولكنها تحمل علامات مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا ومختبر الدفع النفاث.
وقبل الكريسماس فى عام 2015، اتصل تاجر الخردة بوكالة ناسا لإعادة الملفات، قائلا إنه يريد أن يفعل الشىء الصحيح، وجاء موظفو ناسا لتفقد الملفات ووجدوا أن معظم الأشرطة المغناطيسية مؤرخة بين عامى 1967 و 1974، وتكشف الوثائق أن عمال ناسا قالوا لأسرة المهندس المتوفى، الذى تم تعديل هويته فى الوثائق، أنهم سيضطرون إلى إزالة الحواسيب بأنفسهم لأنهم لا يستفيدون منها، وبعد ذلك أمر مسؤول بتدمير جميع الأشرطة، وفقا للتقرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة