الشاعر الغنائى محمد حمزة، كان من أقرب الأصدقاء للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ولم يفارقه أبداً منذ بدأ رحلته معه عقب نجاح أغنية "سواح" من ألحان بليغ حمدى، وحتى رحيل العندليب عام 1977، وربما يعد محمد حمزة على رأس المخلصين لـ عبد الحليم حافظ، إذ رفض فى بعض الأحيان الكتابة لكوكب الشرق أم كلثوم حتى لا يغضب العندليب لاحتدام المنافسة بينهما فى ذلك الوقت.
محمد حمزة، بحكم صداقته الوطيدة للعندليب، كان يعرف أدق أسرار حياته، حتى إنه ألف كتابًا بعنوان "الملف السرى لعبد الحليم حافظ"، احتوى على بعض أسراره، وفى ذات مرة حل محمد حمزة ضيفًا على إحدى البرامج الإذاعية للحديث عن حليم ومشوارهما معا، وخلال الحوار ذكر الشاعر أن الموسيقار بليغ حمدى سبب معرفته به، وأكد أن العندليب كان يعشق من الأصوات النسائية صوت "شادية ونجاة ووردة"، ومن الرجال "محمد رشدى ومحمد العزبى".
عدد الردود 0
بواسطة:
د. حسن عبد اللطيف
كيف يا حليم ؟!
أهم ثلاثة أصوات نسائية يعشقها عبد الحليم ليس من بينها فايزة وفيروز وأسمهان وأم كلثوم .... !!!!!!