اقتصاد إمارة الإرهاب يواصل النزيف.. 388 شركة سعودية تلغى عقودها.. واحتياطى القمح يكفى 4 أشهر فقط.. ومخاوف فى الدوحة من منع ناقلات النفط والغاز القطرية من عبور مياه الـ"الرباعى العربى".. والأسوأ لم يأت بعد

الأحد، 23 يوليو 2017 10:30 ص
اقتصاد إمارة الإرهاب يواصل النزيف.. 388 شركة سعودية تلغى عقودها.. واحتياطى القمح يكفى 4 أشهر فقط.. ومخاوف فى الدوحة من منع ناقلات النفط والغاز القطرية من عبور مياه الـ"الرباعى العربى".. والأسوأ لم يأت بعد تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت المقاطعة العربية على دولة الفتنة والإرهاب قطر تؤتى ثمارها، وبدأ اقتصاد إمارة الخيانة والغدر ينزف بشدة، ويعانى من تداعيات ضخمة على رأسها نقص جميع منتجاتها الغذائية والحاجة لاستيرادها بأضعاف قيمتها الأساسية من دول مثل تركيا وإيران.

 

وكشفت مصادر بالمعارضة القطرية لـ"اليوم السابع" أن الاحتياطى الاستراتيجى لإمارة قطر من القمح  يكفى لـ4 أسابيع فقط، مشيرة إلى أن توقف إيران وتركيا عن إمداد قطر بالسلع الأساسية فى أى وقت، يعنى وصول الإمارة إلى كارثة محققة.

 

وقالت المصادر إن معظم مواطنى قطر البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة هم من العمال من فئة الدخل المنخفض ممن لا يستطيعون تحمل ارتفاع أسعار الأغذية الحالية مما يزيد من التضخم.

 

وأكدت المصادر أن زيادة أسعار المواد الغذائية بالصورة الحالية ستؤدى إلى زيادة الضغوط على السلطات القطرية التى تبدد أموال الشعب فى دعم وتمويل الإرهاب والجماعات المسلحة المتطرفة فى المنطقة.

 

وقبل الأزمة بين إمارة الإرهاب ودول "الرباعى العربى" مصر والسعودية والإمارات والبحرين، دخلت مئات الشاحنات الغذائية إلى قطر عبر حدود المملكة السعودية، والآن يتعين على قطر استيراد جميع المنتجات الأغذية باستخدام الخطوط الجوية.

 

وقد غادر معظم المقيمين الأجانب فى قطر من المملكة السعودية ومصر والإمارات والبحرين، الذين يعملون بشكل رئيسى فى قطاعات الهندسة والطب والبناء، قطر بعد 14 يوماً من الحظر.

 

وأوضحت المصادر أن هذه الخسارة فى القوى العاملة ستعتبر مشكلة كبيرة للشركات المحلية القطرية والأجنبية على حد سواء على المدة البعيد.

 

وكانت قد أكدت تقارير صادرة عن مؤسسات مالية عالمية أن الجولة القادمة من العقوبات المالية على قطر ستكون أكثر تكلفة، تتمثل فى الودائع ومصادر التمويل الأخرى من السعودية والإمارات والبحرين حوالى 8 %، التى تبلغ 20 مليار دولار.

 

وفى السياق نفسه، كشفت وسائل إعلام سعودية، أن 388 شركة سعودية مستثمرة فى قطر فى مختلف المجالات انسحبت من إمارة الفتنة والإرهاب وأنهت أعمالها هناك.

 

وأكد الإعلام السعودى أن الاقتصاد القطرى يشهد تراجعات كبيرة فور قطع العلاقات من جانب "الرباعى العربى"، حيث أغلقت كل المنافذ البرّية والجوية والبحرية، مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وتعطلت بموجب ذلك حركة التجارة الصادرة والواردة.

 

وقالت صحيفة "الرياض" السعودية، إن الأسوأ لم يأت بعد، بشأن الأزمة القطرية، فالدول الخليجية ما زالت تسمح لناقلات النفط والغاز القطرية بشق البحر ولم تطلها المقاطعة الاقتصادية، وأن هذه المقاطعة بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر لم يصل بعد لأسواق النفط، وفى حال وصوله فإن العملاء سيكون عليهم إعادة تنظيم الشحنات النفطية.

 

وقالت مصادر تجارية للصحيفة السعودية إن قطر للبترول باعت "خام الشاهين" تحميل سبتمبر بخصم أقل عن الشهر السابق، وباعت الشركة 5 شحنات بمتوسط خصم بلغ 59 سنتاً (2.21 ريال سعودى) للبرميل عن السعر المعروض لخام دبى، وبلغ متوسط الخصم 93 سنتاً (3.48 ريال سعودى) فى أغسطس.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة