قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، بنصب ممرات عبارة عن حواجز معدنية تم تثبيتها فى الأرض، وهى مؤدية إلى البوابات الإلكترونية التى تمت إقامتها قبل 8 أيام.
قالت مصادر محلية إن تركيب هذه الحواجز وتثبيتها يدل بما لا يدع مجالا للشك إلى أن الاحتلال ماض فى قراره ولا ينوى التراجع عنه، وأن كل ما يقال على لسان أغلب المسئولين الإسرائيليين والمحللين العسكريين بالإعلام العبرى قد يكون نوعا من المراوغة والتغطية على الخطة الإسرائيلية بالاستيلاء على القدس والأقصى للأبد أو تقسيمه مكانيا وزمانيا على أقل تقدير.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد قالت إن قيادة جيش الاحتلال تسعى بقوة لإيجاد حل للأزمة المتفجرة فى القدس المحتلة بسبب البوابات الالكترونية., مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يسعى لايجاد بدائل الترتيبات الأمنية قبل يوم الخميس المقبل.
وأفادت هآرتس بأن هناك مخاوف فى الجيش من الوصول إلى نقطة اللاعودة لذلك يحاول بقوة إيجاد حل للأزمة.
وأشارت الصحيفة إلى قدرة الفلسطينيين فى حشد الدعم الخارجى فى رفضهم للإجراءات الإسرائيلية، الأمر الذى قد يولد انفجارا.
وأضافت الصحيفة "يجب على إسرائيل أن تجد حلا لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها فى موعد لا يتجاوز الخميس، لاستعادة الهدوء قبل صلاة الجمعة حتى لا يصبح لأسبوعين متتالين الأقصى بدون صلاة، ما يمكن أن يؤدى إلى نقطة اللاعودة فى الصراع".
وكان الخبير العسكرى فى صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل قد أكد أن التوتر فى محيط المسجد الأقصى يشعل العمليات الفردية مجددا ، معتبرا أن ظاهرة التسلل للمستوطنات التى ظهرت منذ أكتوبر 2015 فإن جهود عام كامل انهارت فى أسبوع واحد إثر دخول العمل الدينى فى الصورة بسبب أحداث الأقصى.
وقال إن جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجه تحذيرا استراتيجيا للقيادة السياسية الإسرائيلية حول احتمال اندلاع اشتعال شديد فى الأراضى الفلسطينية وهو ما تحقق فعليا خلال العمليات الفردية فى العام ونصف العام الماضيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة