هدنة "الغوطة الشرقية" صامدة.. "الجزيرة" تروج أكاذيب حول فشل الوساطة المصرية وخرق وقف إطلاق النار بالمنطقة.. الجيش السورى يؤكد التزامه بالاتفاق وملاحقته ل"جبهة النصرة" الإرهابية المدعومة من قطر فى جوبر وعين ترما

الإثنين، 24 يوليو 2017 05:44 م
هدنة "الغوطة الشرقية" صامدة.. "الجزيرة" تروج أكاذيب حول فشل الوساطة المصرية وخرق وقف إطلاق النار بالمنطقة.. الجيش السورى يؤكد التزامه بالاتفاق وملاحقته ل"جبهة النصرة" الإرهابية المدعومة من قطر فى جوبر وعين ترما أحمد الجربا والحرب فى سوريا
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الغوطة الشرقية هدوءا حذرا عقب توقيع اتفاق خفض التصعيد من قبل مسئولين فى الحكومتين المصرية والروسية وتيار الغد السورى المعارض فى القاهرة، وصمد وقف إطلاق النار فى اليوم الثانى للاتفاق الذى دخل حيز التنفيذ أول أمس السبت، وأعلن الجيش العربى السورى التزامه بوقف إطلاق النار الموقع فى القاهرة.

وأعلنت مصادر إعلامية سورية، اليوم الاثنين، التزام الجيش السورى بالاتفاق الموقع بالرغم من خرق تنظيم "جيش الإسلام" للهدنة، مؤكدة استنئاف الجيش السورى لعملياته العسكرية ضد ميليشيا "جبهة النصرة" الإرهابية المدعومة من قطر  وميليشيا "فيلق الرحمن" المستثناتين من الاتفاق الموقع فى القاهرة.

واستمرارا لدورها المضلل لما يجرى فى الساحة السورية، نقلت قناة "الجزيرة" القطرية معلومات مضللة حول خرق وقف إطلاق النار فى سوريا، مشيرة لشن الجيش السورى لغارات على مناطق فى الغوطة الشرقية، من دون الإشارة إلى ان المواقع التى جرى استهدافها تتبع "جبهة النصرة" الإرهابية التى تدعمها قطر فى سوريا.

وزعم مراسل "الجزيرة" فى سوريا فشل اتفاق الهدنة حول خفض التصعيد فى الغوطة الشرقية، مشيرة لشن الجيش السورى لغارات على عين ترما وجوبر وهى مناطق تخضع لسيطرة "النصرة" الإرهابية – لم يشملها اتفاق القاهرة - وتزامن القصف مع تحليق طائرات استطلاع في المنطقة.

وكانت الغوطة الشرقية ضمن المناطق الأربع التي تشملها خطة خفض التصعيد التى أبرمتها روسيا وإيران وتركيا في مايو الماضي، لكن الخلافات بشأن الجهات التي ستراقب هذه المناطق الأربع أخرت تطبيقه.

ويذكر أن الاتفاق الموقع فى القاهرة لا يشمل مناطق سيطرة جبهة النصرة الإرهابية وفيلق الرحمن وأحدث شرخاً فى صفوف الأخير بين مؤيد له ورافض.

وحسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان فقد دارت بعد منتصف ليل السبت – الأحد، اشتباكات بين جبهة النصرة وفيلق الرحمن، إثر خلاف بين الطرفين، على مقر فى بلدة حزة بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط 10 جرحى فى صفوف الطرفين. ويعد هذا الاشتباك أول قتال بين الطرفين بالأسلحة، ويأتي مع أول يوم من تطبيق هدنة الغوطة الشرقية.

وفشلت المفاوضات الأخيرة فى اجتماع "أستانا 5" فى يوليو الجارى فى وضع التفاصيل النهائية لمناطق تخفيف التصعيد الأربع.

بدوره دعا تيار الغد السوري، وهو تجمع لشخصيات سورية معارضة ويتخذ من القاهرة مقرا له، أطراف النزاع فى الغوطة الشرقية للالتزام باتفاق الهدنة الذى جرى توقيعه بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وأضاف التيار، فى بيان له صحفى، أنه من شأن الالتزام الكامل بهذا الاتفاق "التخفيف من المآسى الإنسانية التى يعانى منها شعبنا (السورى) منذ سنوات".

وأعرب التيار عن أمله فى أن يكون وقف إطلاق النار فى الغوطة الشرقية خطوة تتبعها خطوات أخرى لتحقيق "وقف القتال فى كامل الأراضى السورية".

وكان الطرفان وقعا على الاتفاق فى القاهرة فى 20 يوليو الجارى بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أيام ضمت أطراف المعارضة السورية المسلحة فى الغوطة الشرقية ومسئولين عن الحكومتين المصرية والروسية، حسبما أفاد تيار الغد السوري وبيان لوزارة الدفاع الروسية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة