قالت الدكتورة شيرين دحروج، أخصائى التأهيل النفسى، أن أولى خطوات تأهيل الطفل فاقد البصر نفسيا عند الأهل، فهم من يحتاجون للتأهيل النفسى قبل الطفل لأنهم يكونون رافضين حالته، ولذلك يحتاجون للدعم النفسى والوعى وذلك بعد اكتشافهم للحالة، فيجب البدء معهم فى تقبل الأمر.
وأضافت دحروج، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الطفل يحتاج لعناية خاصة فى طريقة ملبسه وطعامه وترتيب الغرفة نفسها، ولكن الأهل يزيدون من الأمر بدل التخفيف، ولدينا فى مصر الأب قد يحمل الأم المسئولية فى إعاقة الطفل ويفسد المنزل بالطلاق وقد لا يتمكن الأهل من التواصل مع الطفل نفسه.
وأكدت دحروج، أنه يمكن التواصل معه من خلال الفنون وتنمية الموهبة وخاصة أن هذا الطفل لديه حس للإبداع معين، فيمكن تنميته لتعدى فكرة الإعاقة، وكذلك عدم الاعتماد على أنه لا يرى بل التعامل باحترام وتقدير لإمكانياته.
وأشارت دحروج إلى أنه فى المدرسة أيضا يجب أن تكون مخصصة لفاقدى البصر ويجب أن يتعاملوا مع الطفل فى المحيط الخارجى بشكل جيد ويتناسب مع مقدرته على الفهم حتى يتقبل هو نفسه ما يعانى منه وأن تكون الأم دائما دعم إيجابى له وتستشعر ما يرغب فيه وما يبنى لديه شخصيته.