عايدة سعودى هى واحدة من أشهر الإعلاميات الشابات فى مصر، حيث عملت كمذيعة بالتليفزيون المصرى، وتحديدا فى قناة «النايل اللايف» منذ عام 2005، ثم عملت براديو النيل فى عام 2010 وقدمت أكثر من برنامج أشهرها «استوديو هيتس» حتى أصبحت مديرة للبرامج فى 2013، وبعد ذلك تولت منصب المشرف العام على راديو «هيتس»، قبل أن ترحل عن الإذاعة وتشغل منصب رئيسة محطة إينرجى.
تقول عايدة سعودى، فى حوارها لـ«اليوم السابع»: تركت التليفزيون بعد أن شعرت أنى قد اكتفيت، وقدمت كل ما أستطيعه، خاصة أننى كنت أعمل بقناة nile life وبالإذاعة معا، والاثنتان تتبعان إعلام الدولة، وحينما خيرت بين الإذاعة والتليفزيون اخترت الإذاعة، لأننى وجدت أن مساحة الإبداع التى ستتاح لى أكثر فى الإذاعة، ورأيت أنها طريقى الأمثل لإحراز نجاح ملحوظ، وإحراز مراكز أكثر تقدما، فالإذاعة طريق والتليفزيون طريق آخر، ولكن ما يميز الإذاعة أن بها موسيقى، وأنا أحبها وأعتبرها شيئا لطيفا، وهكذا فأنا أرى أن الراديو مجال ممتع ومساحة الخيال فيه لطيفة وكبيرة، إذ لا يوجد بينك وبين المتلقى وسيط، لذا فأنا أرى أنه أكثر سحرا من التليفزيون.
وعن عملها رئيسة لمحطة إينرجى قالت عايدة: «إينرجى مصر» هى الوحيدة الناطقة بالعربية، لذا فإننا نحظى بخصوصية فى الشرق الأوسط، رغم أن شركة إينرجى تمتلك إذاعة أخرى فى منطقة عربية بلبنان، إلا أن إذاعة لبنان ناطقة بالإنجليزية، ورغم ذلك يجب أن يكون بيننا وبين باقى إذاعات إينرجى بعض التشابه، فى بعض الأشياء مثل التصميمات، الإيقاع، مخاطبة الشباب، ولكن الاختلاف يكمن فى كيفية توظيف جميع ذلك.
وتابعت: لأننا «براند» عالمى، ونعتبر الإذاعة رقم واحد بالعالم، فنحن نخرج بالعربية والإنجليزية، وقريبا سيسافر متابعونا لحضور الحفلات الصيفية التابعة لفروع إذاعتنا خارج مصر، مثل حفلات ليدى جاجا وغيرهم، وبالفعل نمتلك الإمكانيات التى تؤهلنا لذلك.
وعن خطة الإذاعة فى الفترة المقبلة، قالت عايدة سنجدد برامجنا وننوعها بشكل أكبر، مع استمرارية مخاطبتنا للشباب، فمذيعونا فى العشرين وبداية الثلاثين من عمرهم، لأننا لا نخاطب الشباب بنظرة فوقية، بل نخاطبهم بشكل مباشر، وبفئاتهم المختلفة.
وشددت عايدة على أن إدارة إينرجى لا تتدخل أبدا فى العمل الفنى، قائلة: لكننى أعرض بالنهاية الأفكار على وليد مصطفى، رئيس مجلس الإدارة، بالتأكيد لأنه صاحب المكان، حتى يظل على تواصل معى، وعلى دراية بمجريات الأمور، وهو يشجعنى ويدفعنى دوما نحو الأمام، وتحقيق الأفضل، كان بإمكانه استقطاب الفنانين والمذيعين الكبار للعمل بمبالغ أكبر، وإمكانياتنا تسمح، ولكنه اتبع وجهة نظرى ووافق عليها، وأنا سعيدة وأعتبر نفسى محظوظة جدا للعمل معه، لأننى خلال حياتى المهنية عملت مع الكثيرين، وأوقن جيدا حقيقة العمل مع شخص مستوعب ويعى كل شىء من حوله.
وعن ظاهرة تقديم الفنانين للبرامج الإذاعية قالت عايدة، أنا شخصيا مع التخصص، فالفنان فنان والمذيع مذيع، كل أدرى بدوره، فنحن فى إينرجى إذا استعنا بمطرب ستكون الاستعانة فى حدود تقديمه لمادة تخص فنه، فأنا لن أوظف ممثلا ليقدم برنامجا عن الطبخ، الكل يجب أن يوظف توظيفا صحيحا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة