منذ الصغر كنّا نشاهد أفلام السينما المصرية والأجنبية وقصص وروايات عن لعنة الفراعنة، وكيف أصابت اللصوص الذين حاولوا سرقة والعبث بمومياوات الفراعنة فى أزمنة لاحقة.
وبالرغم من عدم الاهتمام بهذه الفكرة إلا أنه من الواضح أن لعنة المصريين قد حلت على تميم بن حمد بعدما أصر على دعم الاٍرهاب وتسليحه والتخطيط لانفجارات الكنائس وكمائن الجيش وقتل أبناء مصر من الجيش والشرطة، بدم بارد فى مذابح العريش ورفح والشيخ زويد وغيرها من الهجمات الخسيسة على الجيش المصرى والشرطة والأقباط.
تميم الآن بمثابة اللص الذى يحاول سرقة الحضارة المصرية الفرعونية المتمثلة فى الريادة المصرية فى المنطقة، فأصابته لعنة الفراعنة كما أصابت اللصوص فى الماضى، والغريب أنه لم يدرس تاريخ المصريين "الفراعنة" ولَم يعلم أن مصر هى مقبرة الغزاة والتى لا تقتصر على غزاة الحروب فقط بل غزاة الفكر المتطرف التكفيرى وغزاة الفكر الضحل، الذى كاد أن يودى بعقول الشباب وانشغالهم بأمور غير مهمة، لقد سعت إماره قطر الإرهابية بشتى الطرق لتدمير مصر، وقد باءت كل محاولاتها بالفشل، فتارة دعمت نظام جماعة الإخوان الإرهابية، وتارة أخرى حاولت الوقيعة بين الأقباط والنظام بالدعم المادى واللوجستى لسلسلة التفجيرات فى عدة كنائس على رأسهم البطرسية بالقاهرة و المرقسية بالإسكندرية وكنيسة طنطا .
اعتمد تميم وأمه موزة على دعم الرئيس السابق باراك أوباما لهم وخليفته الخاسرة فى الانتخابات هيلارى كلينتون، ولَم يضعا فى حساباتهما ظهور الرئيس دونالد ترامب المناهض للإرهاب فكرة ومضمونا .
فها نحن نجد تميم الآن بعد المقاطعة يلفظ أنفاسه الأخيرة ويلوح بالتهديد بالذهاب للمحافل الدولية ضد الدول للمقاطعة له. ألم يظهر مظاهر القوة واللامبالاة وعدم احتياجه للعلاقات بهذه الدول عند إعلان المقاطعة؟
ألم يعلم أن الرئيس المصرى القوى عبد الفتاح السيسى وعد بالرد المناسب فى الوقت المناسب بعدما أعطاه العديد من الفرص للتوقف عن دعمه للإرهاب؟
أتذكر قول الرئيس فى اجتماعه معنا نحن الإعلاميين فى أول زيارة له لنيويورك عندما سأله أحد الإعلاميين عن سر صمته ضد انتهاكات تميم وأردوغان، فرد الرئيس بقصة عن طفولته عندما كان يضايقه بعض الطلبة الأكبر منه سنا وحجما، فكان يقول لهم أن ينتظروا حتى يكبر ويقوى وسوف يرد عليهم بالرد المناسب ، ومن هنا كان يقصد أن مصر ضعفت كثيرا بعد مرورها بثورتين فى وقت قصير وكان لابد وان تكون قوية حتى يستطيع أن يرد بالشكل المناسب فى الوقت المناسب وبالفعل صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وعده لنا.
ألم يعلم تميم أنه يوجد قانون للطبيعة لن يمكن تجاهله وهو "من يزرعه الإنسان إياه يحصد "
ألم يعلم أن الله يرى ويلاحظ كل شيء ؟
أعتقد أن نهايته قد اقتربت ..
رحم الله شهداء الوطن والوطنية