تحسن الوضع فى المناطق التى تشهد حرائق فى جنوب فرنسا، الخميس، خصوصا فى مقاطعة بوش-دو-رون حيث تمت "السيطرة" على السنة اللهب، بحسب ما علم من اجهزة الانقاذ التى تخشى مع ذلك استعار الحرائق مجددا.
وفى منطقة بورم-لو-ميموزا السياحية فى مقاطعة فار "لم تتم السيطرة تماما على الحرائق لكننا سنتوصل إلى ذلك قريبا"، بحسب العقيد ميكائيل بارنيه من إدارة الحماية المدنية.
وأوضح "الوضع فى تحسن لكن نخشى اندلاع حرائق جديدة بسبب قوة الرياح".
وفى مقاطعة بوش-دو-رون المجاورة تمت السيطرة على ثلاثة حرائق ويجرى تنظيفها، بحسب الإطفائيين فى المقاطعة.
وأضافت المصادر أن الوضع تحت المراقبة بسبب توقع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 35 كلم فى الساعة "وفى ضوء الجفاف الشديد نخشى كثيرا من عودة الحرائق".
تكافح فرق الإطفاء بمشاركة أكثر من ستة آلاف رجل وامرأة منذ بداية الأسبوع الحرائق التى دمرت نحو سبعة آلاف هكتار فى جنوب البلاد وأدت الى إجلاء أكثر من عشرة آلاف شخص، بحسب رئيس الوزراء إدوارد فيليب الذى زار بورم-لو-ميموزا مساء الأربعاء.
وطلبت فرنسا طائرتى رش فى إطار المساعدة الأوروبية. ووصلت مساء الثلاثاء طائرة أولى من إيطاليا إلى جزيرة كورسيكا.
بيدو أن فرنسا ليس البلد الأوروبى الوحيد الذى يشهد حرائق مستعرة. ولا زالت حرائق نشبت الاحد مشتعلة فى وسط البرتغال بعد أقل من خمسة أسابيع من حرائق ضخمة أوقعت 64 قتيلا وأكثر من 200 جريح فى المنطقة ذاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة