واصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق الغابات التى اندلعت وسط البرتغال، الذى اجتاحته فى يونيو الماضى، وأدت إلى مقتل 64 شخصا.
واندلع الحرائق فى قرب سيرتا، حيث استخدم السكان خراطيم مياه الحدائق لمساعدة عمال الإطفاء فى مكافحة النيران، بحسب ما أظهرت تقارير للتلفزيون البرتغالى.
وقالت المتحدثة باسم الدفاع المدنى، باتريسيا جاسبار، إن "الرياح القوية تعرقل عمليات مكافحة الحرائق التى قد تتوسع رقعتها".
ويعمل حوالى 600 إطفائى على مكافحة الحرائق فى سيرتا، وأرسل أكثر من 800 آخرين لمساعدتهم فى محاولة اخماد حريق شب بعد ظهر الاحد قرب مدينة كويمبرا على ضفة نهر مونيدجو.
وتخوف سكان قريتين فى وسط غرب البلاد من تمدد الحرائق إلى منازلهم، وتأتى الحرائق بعد فترة هدوء اعقبت سلسلة حرائق غابات، ففى أواسط يونيو، اندلعت حرائق غابات ضخمة فى بدروجاو جراندى، الواقعة على بعد حوالى 20 كم إلى الجنوب من سيرتا، قبل أن تتمدد إلى المناطق المجاورة.
واستمرت تلك الحرائق لخمسة ايام، وأدت الى مقتل 64 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين، بعد أن علق الكثيرون فى سياراتهم محاصرين بالنيران، وأقرت البرتغال، لاحقا قانونا جديدا يخفض المساحات المزروعة بنباتات اليوكاليبتوس الشديد الاشتعال، والتى اعتبرت السبب فى اندلاع الحرائق.
حرائق الغابات فى البرتغال
النيران تلتهم الأشجار
حرائق الغابات فى البرتغال ورجال الحماية المدنية تنتشر بموقع النيران
جانب من حرائق الغابات فى البرتغال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة