بالطبع.. مجلس إدارة النادى هو الحاكم الفعلى!
بالطبع.. هو صاحب القول الفصل!
بالطبع.. اللى مايعرفش.. كده، إما مش فاهم.. أو مايعرفش!
لكن.. يبقى الكبار فى كل المدارس الكروية حول العالم، لهم مكان ومكانة خاصة فى أنديتهم!
فى أوروبا.. وأغلب دول العالم الكروية.. توجد مقاعد فى الاستادات للنجوم القدامى، فإذا أراد أحدهم أو أكثر الحضور، كان وجوده باحترام وشياكة!
هنا.. فى المحروسة الكروية، لا تعرف أين يذهب الكبار، حين تتأزم الأمور، فى معاقلهم، ولماذا لا يواجهون الأزمات، أو على الأقل يشاركون فى إيجاد، أو تقديم حلول!
فى الزمالك.. تصورت أن يرفض الكبار كروياً هذا المشهد العبثى المخيم على البيت الأبيض!
طيب.. إذا لم يرفضوا.. فإن الحد الأدنى، أن يقدموا حلولاً!
إياك تصدقوا ما يقوله البعض نيابة عن الكبار حول عدم جدوى تدخلهم دون طلب!
الحقيقة.. يجب أن يكون الرد.. حضراتكم ضعوا خريطة طريق للنادى والكرة، وسربوها للمجلس.
إذا لم يستعرضها الحاكم.. اخرجوا بها للإعلام والرأى العام.. وهو أضعف الإيمان!
● يا حضرات.. دعونى أخاطب ولعلكم تكونون معى اليوم اثنين من النجوم.. كبداية، كلاهما يمثل جيلا ذهبيا للزمالك.. بل الكرة المصرية.
النجمان هما محمود «أبورجيلة».. وفاروق جعفر «روقة» أظن أنهما يملكان كل الأسهم جماهيريا وفنيا!
حالة من الصمت الرهيب، تسيطر على الأغلب الأعم من النجوم، بدعوى عدم التدخل، وكأنهم ضيوف، أو الكل يرفع شعار «غريب فى بيتى»!
● يا حضرات.. أبورجيلة الذى قدمه الأبيض للعالم الكروى، وقدم هو لكرة الزمالك مستوى طيبا.. لاعبا ومدربا!
فاروق جعفر.. ابن المنيرة، الذى تغنت الجماهير باسمه «روقة» بل وصفه الراحل الكبير عمنا نجيب المستكاوى، رحمه الله، بـ«أونا سيس»، هو الآخر «حملة كروية» لا يستهان بها!
صمت رهيب، يكاد يقطعه همهمة هنا.. وهمسة هناك!
كلا النجمين يخرج للتحليل وفقط، بينما البيت الأبيض يحتاج لمشروع كامل.
● يا حضرات.. لا أتصور، أن بيتا، أو مؤسسة، أو أسرة، أو أى كيان.. بين منسوبيها علماء ومبتكرون ومحترفون، ولا يحاولون، تقديم أى شىء!
أتصور.. أن يطلب أبورجيلة وجعفر عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الكروى يحضرها «10» أعضاء من كونجرس الكرة، يمثلون كل الأجيال، للخروج بقرار نهائى.. يشبه قرارات الحرب الأمريكية!
● يا حضرات.. كلاهما «أبو» و«روقة».. يستطيع تعديل الأمر الكروى داخل الزمالك!
هل إذا طلبا من المجلس والمشرف على الكرة لقاء عاجلا، يمكنه أن يرفض؟
أشك!
بكل تأكيد الموافقة ستكون حاضرة!
● يا حضرات.. تعالوا.. نتصور أن «روقة».. و«أبو» والذين معهما بترتيب الأجيال ومواصلة التواجد داخل الحقل الكروى.. أعدوا تقارير عن جدوى الأجنبى من المصرى فى المدربين!
هل هناك من يملك رفض مشروع أعده هؤلاء!
طيب.. تصوروا معى أن «أبو» و«روقة» يعلنانها صراحة أنهما سيكشفان للرأى العام والخاص «الأبيض».. كل من يقف فى وجه مشروع لإعادة صياغة البيت الكروى!
● يا حضرات.. إذا جمع «أبو» و«روقة».. من كل جيل رجل.. وأصرا على محاسبة رافضى التطوير وأصحاب المصالح الخاصة.. هل تتخيلون حجم الرعب والخوف من هكذا محاكمة؟!
أتصور.. أنهما «كرمزية» ومعهما البقية يمكنهم أن يزيلوا السحابة السوداء من فوق البيت الأبيض، وفى أقل تقدير يمكنهم أن يزيحوها بعيدا كبداية.. شرط الانحياز للزمالك.. وفقط!