بعد إنشاء "الأعلى لمكافحة الإرهاب".. نائبة: يحل مشكلات التشريع وبطء تنفيذ الأحكام

الجمعة، 28 يوليو 2017 03:00 ص
بعد إنشاء "الأعلى لمكافحة الإرهاب".. نائبة: يحل مشكلات التشريع وبطء تنفيذ الأحكام النائبة دينا عبد العزيز
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل المجلس القومى لمحاربة الإرهاب، أكدت دينا عبد العزيز عضو مجلس النواب، أن هذا القرار يعد أمرا إيجابيا يتمنى الجميع نجاحه خاصة وأن كل الأعضاء الذين تم اختيارهم فيه جديرين بالمسئولية الملقاة على عاتقهم.

أضافت عبد العزيز فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن المجلس لن يختص بجانبا واحدا فيما يتعلق بأبعاد الإرهاب فهو يختص بالجانب الثقافى وتجديد الخطاب الدينى وإلى جانب ذلك سيقف على كل جوانب القصور فى هذا الملف والتى قد ينتج عنها بطء فى تنفيذ خطوات لمواجهة الإرهاب كالشق التشريعى وبطء تنفيذ الأحكام.

تابعت :" أتفائل برئاسة الرئيس السيسى للمجلس فى الوقت الذى نعتبر فيه هذا المجلس بمثابة تحول كبير فى مواجهة الإرهاب وخطوة هامة لردع العنف والتطرف.

وطالبت عبد العزيز بضرورة إتاحة فرص عمل وإنشاء مناطق صناعية وقروض ميسرة لمن يثبت إقلاعه عن الفكر المتطرف إلى جانب متابعة تطوير المناطق العشوائية ومنح أولوية للمناطق التى يثبت فيها انتشار التطرف بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة.

جدير بالذكر ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر قرارا بإنشاء المجلس القومى لمواجهة الإرهاب ويهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.

ويشكل المجلس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى وعضوية رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى والأوقاف والشباب والتضامن والخارجية والداخلية والاتصالات والعدل والتعليم والتعليم العالى ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

كما يضم تشكيل المجلس عددا من الشخصيات العامة: الدكتور على جمعة وفاروق جويدة والدكتور عبد المنعم سعيد على، والدكتور محمد صابر إبراهيم عرب والدكتور أحمد محمود عكاشة ومحمد رجائى عطية وفؤاد علام والفنان محمد صبحى، وضياء رشوان والدكتور أسامة الأزهرى، والدكتورة هدى زكريا وهانى لبيب مرجان، وخالد محمد زكى عكاشة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة