يخطط البيت الأبيض لتأسيس جهاز عسكرى جديد بمسمى (قيادة الحرب الرقمية) على أن يكون له استقلالية فى العمل عن وكالة الأمن القومى الأمريكية التى ظلت لعقود الجهاز الأمريكى الأخطر والمنوط به تأمين شبكات المعلومات الرقمية الأمريكية، والقيام بأنشطة التجسس والمراقبة الإلكترونية.
وبحسب مصادر إخبارية أمريكية ترصد الإدارة الأمريكية موازنة أولية لعمل (قيادة الحرب الرقمية) بقيمة 647 مليون دولار أمريكى تزداد بنسبة 20 فى المائة سنويا، وستكون (قيادة الحرب الرقمية) إحدى إدارات البنتاجون الرئيسية كالقيادة الوسطى والقيادة الافريقية.
كما ستكون فرعا قتاليا ضمن أفرع القيادة والسيطرة الأمريكية لكنها تختص بتوجيه الضربات الرقمية إلى الشبكات الرقمية والمعلوماتية المعادية للولايات المتحدة، وسيكون هذا الطابع الهجومى (الرقمى) لهذا الكيان الجديد فى الجيش الأمريكى هو أهم ما يميزه عن مهمة وكالة الأمن القومى الأمريكية التى لا تسعى إلى شن هجمات رقمية بقدر اهتمامها بالمهام الدفاعية فى المقام الأول وأنشطة الاختراق الرقمى من خلال برامج وفيروسات معينة وبرامج المضادات الفيروسية التى تستثمر فيها الوكالة لجميع المعلومات رقمية ومراقبة البريد الإلكترونى فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة