صدر حديثا عن دار سما للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان "حياة" للكاتبة بسمة السباعى. وجاء على غلاف الكتاب: كنت بحلم إن الغفران يبقى له فعلاً وجود.. وإن النسيان يبقى سهل ومتاح.. كنت بحلم إن الألم زى ما بيزيد.. يقل.. كنت بحلم إن كلام الناس ليا عن إنها.. "فترة وهتعدى" و"بكرة تنسى" يتحقق.. كنت دايمًا بقول لنفسى إنى أكيد لما اوصل لنهاية حياتى هلاقى كل حاجة اتحرمت منها وكل فرحة ماكانش ليها أى وجود فى قلبى.. كنت مستنية بكرة إللى قالوا إنه هينسينى كل وجعى.. كنت مؤمنة إنى أول ما اوصل للنهاية إن الغايب هيرجع.. كنت مؤمنة إنى أول ما اوصل للنهاية إن الغايب هيرجع.. وإن البيت إللى كنت بحلم اعيش فيه والعيلة إللى كنت بتمنى أكون وسطها أكيد هلاقيهم.. كنت مؤمنة إن النهاية هتكون نهاية لأى وجع عشته، ولكل دموع بكيتها.. بس اللى حصل كان غير ما أنا اتمنيت.. لأنى لقيت إن طول الانتظار خلانى اكره كل حاجة استنيتها.. لقيت إن المشاعر من كتر ما خبيتها بطلت أحسها.. حقيقى.. الغفران والنسيان هما النهاية لوجع القلب وكسرة النفس.. وأنا لاقدرت أغفر.. ولا عرفت أنسى.
غلاف كتاب حياة
كتب أحمد منصور
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة