أكدت أسرة سارة حمدى ربة المنزل التى لقت مصرعها على يد زوجها هو ونجلتها الصغيرة البالغة من العمر شهر ونصف، بعد خلافات زوجية بينهما، بقرية "ترسا" بمركز أبو النمرس بجنوب الجيزة، أن أبنتهما كانت تدرس فى الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، وعملت خلال عامى "2015،2016" فى عدة جرائد مصرية تحت التمرين، إلا أنها لم يحالفها الحظ فى التعيين، نظراً لعدم انتهائها من دراستها.
وقالت "إيمان" ربة منزل، ووالدة "سارة"، إن ابنتها كانت ترغب فى إنهاء دراستها التعليمية، وتكمل عمل فى الصحافة من أجل الدفاع عن حقوق الغلابة والمظلومين، وكانت تقول لى إنها ترغب فى إكمال تعليمها حتى الدرسات العليا والحصول على ماجستير فى الإعلام، ولا تكتفى بدرجة بكالوريوس إعلام، وأنا تعهدت بالإنفاق عليها حتى بلوغ أعلى المناصب.
فيما أكد "عماد" شقيق المجنى عليها، أن شقيقته كانت تحتفظ بأرشيفها الصحفى فى المنزل، وعملت فى عدة جرائد، من أجل تقديمه للنقابة بعد تعينينها للالتحاق بها، مشيراً إلى أنها عملت فى التحقيقات والحوادث، وعدة أقسام أخرى، ويدل على ذلك أرشيفها الورقى المحتفظة به فى المنزل.
كان قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة الكلية جدد حبس "حازم.ع" 32 سنة طباخ 15 يوماً، على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بذبح زوجته وابنته البالغة من العمر 45 يوما.
تلقى المقدم هانى عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس بلاغا يفيد مقتل ربة منزل وابنتها داخل مسكنهما بإحدى قرى المركز، فانتقل العقيد ضياء رفعت مفتش المباحث الجنائية إلى محل الواقعة، وتم العثور على المجنى عليهما مصابين بعدة طعنات، وتبين أن زوج المجنى عليها طباخ وراء ارتكاب الجريمة.
صور كارنيهات سارة الصحفية
أرشيف سارة حمدى الصحفى
الأعمال الصحفية للزميلة سارة حمدى
جانب من أرشيف سارة حمدى
جانب من أعمال الزميلة سارة حمدى
جانب من أعمال سارة الصحفية
جانب من أعمال سارة حمدى الصحفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة