خبير إماراتى: السيسى تصدى لكل قوى الشر..واستطاع تغيير خريطة العلاقات مع مصر

السبت، 08 يوليو 2017 05:54 م
خبير إماراتى: السيسى تصدى لكل قوى الشر..واستطاع تغيير خريطة العلاقات مع مصر الرئيس السيسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكد الدكتور جمال السويدى، مدير مركز الإمارات للدراسات السياسية والبحوث الاستراتيجية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تصدى لكل قوى الشر ووضع مصلحة مصر فوق كل شيء، واستطاع بحنكته أن يغير خريطة العلاقات تجاه بلده، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو 2013 أنقذت العالم العربى من مخططات التقسيم ومؤامرات التفتيت.


وقال مدير مركز الإمارات للدراسات السياسية والبحوث الاستراتيجية -فى حوار مع صحيفة "المساء"- إن الرئيس السيسى سند لكل العرب، ونوه بتأكيد الرئيس السيسى المستمر على أن "أمن الخليج خط أحمر"، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية– الخليجية دخلت الآن مرحلة الشراكة الاستراتيجية.


وأضاف أن الزيارات المتبادلة والاتصالات المستمرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية تؤكد الحرص على تعزيز العمل العربى المشترك وحماية الأمن القومى العربي، ولفت إلى أن الشيخ محمد بن زايد دائما ما يؤكد أن "مصر تمثل ثقلا أمنيا واستراتيجيا للمنطقة وهى ركيزة للاستقرار وصمام الأمان فى منطقة الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن مصر والإمارات تعملان بكل السبل على دعم ركائز العمل العربى المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التى تهدد شعوب المنطقة خاصة الإرهاب وقوى الظلام التى تجتاح العالم.


وتابع السويدي: "كلنا نعلم ما تبذله مصر فى التصدى لظاهرة الإرهاب بكل أشكالها"، مشيرا إلى أن الجيش المصرى حتى اللحظة الراهنة يواجه التنظيمات الإرهابية بقوة وبطولة ويوجه ضربات قاصمة للقضاء عليها وحماية المنطقة والعالم بأسره من شرورها وآثامها، واصفا ما نشهده منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن بأنه "ملحمة رائعة فى التصدى لجرائم الإرهاب".


وقال "لقد سالت الدماء المصرية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأشقائها "، مؤكدا أن الإمارات داعمة ومؤيدة لمصر فى تحركاتها وأنه على الجميع البناء على هذه الخطوات لمزيد من التعاون والتكتل العربي– العربي، منبها إلى أن أى تهاون سندفع جميعا ثمنه غاليا حيث أن العالم تغير ولا اعتراف إلا بالكيانات القوية


وشدد على ضرورة استمرار الموقف الجماعى القوى الموحد من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ضد قطر وأن يستمر بنفس التنسيق والتشاور والتعاون بين الدول الأربع "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، مشددا على أن قطر خرجت عن السياق الخليجى بما يهدد أمن المنطقة .


وقال السويدى إن قطر اختارت عدم التعامل بواقعية وإيجابية مع مطالب الحوار على الرغم من أن تلك المطالب لاتعكس حاجات أمنية وسياسية ملحة لدول تشترك فى الانتماء والجغرافيا ، مشيرا إلى أنه منذ بدء الأزمة والسياسة القطرية تتجاهل مطالب الدول وكأنها وليدة اللحظة وليست معروفة.


وأكد أن احتواء الخلاف لن يتم إلا بالشروط العربية ولاتهاون مع استمرار السياسة القطرية فى نهجها العدائى ودعمها المادى واللوجستى للعناصر والجماعات التى تهدد أمن الدول واستقرارها ، مشددا على أنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة