قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن العطاءات الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية التى طُرحت لبناء الأف الوحدات الاستيطانية فى القدس الشرقية المحتلة وعدد من المستوطنات فى الضفة الغربية، تُعتبر رد الحكومة الإسرائيلية الفعلى على جهود إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للتوصل إلى مُعاهدة سلام تاريخية.
ودعا عريقات - خلال لقائه الجمعة، مع القنصل الأمريكى العام دونالد بلوم، وممثلة النرويج لدى دولة فلسطين هيلدا هارلدستاد، ورئيس بعثة قوات التواجد الدولى المؤقت فى الخليل الجنرال أينار جوهانسن، كل على حدة - المجتمع الدولى لعدم مُكافأة سلطة الاحتلال (إسرائيل) والى جوب مُساءلة ومُحاسبة الحكومة الإسرائيلية على ما تقوم به من مُمارسات بحق أبناء الشعب الفلسطينى وخاصة النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، وفرض الحقائق على الأرض ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت والحصار والإغلاق، التحريض المُمنهج على الشعب الفلسطينى وقيادته.
وأضاف عريقات أن الهدف الحقيقى وراء استمرار هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية يتمثل بتدمير خيار الدولتين، واستبداله بما يسمى بواقع الدولة بنظامين (الأبرتهايد)، والذى تمارسه سلطة الاحتلال (إسرائيل) كسياسة أمر واقع ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، أى أراضى دولة فلسطين المحتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة