يعد قمر "تيتان" الخاص بكوكب "زحل" واحد من عدد قليل من الأماكن القابلة للحياة التى يمكن للبشر استكشافها مباشرة وراء المريخ، فهو آمن نسبيا من الإشعاع، وحديثا أجرى الباحثون دراسة تبين أن "تيتان" لديه ما يكفى من الطاقة التى تكفى لتشغيل مستعمرة للبشر، وقد يحتاج الوافدون الأوائل إلى بناء محطة للطاقة النووية والاستفادة من قلة الإشعاع، ولكنهم يمكن أيضا أن يستخدموا البحيرات الهيدروكربونية لتوليد الطاقة من خلال الجمع بين الهيدروجين والأسيتيلين.
ووفقا لموقع engadget الأمريكى، فتشير دراسة منفصلة إلى أن البحيرات فى قمر زحل "تيتان" هادئة بما فيه الكفاية وهو ما يساعد فى استكشافها دون مخاطر، ولكن على الرغم من ذلك أى هبوط على تيتان هو امر صعب للغاي، ومحفوف بالتحديات، مثل البرد القارس (-291F)، والجاذبية العالية (1.5 مرة من الأرض) وجو غير مريح.
ومن غير المتوقع أن تحدث رحلات مأهولة إلى المريخ حتى 2030، وهو ما يعنى أن خطوة البشر ووكالات الفضاء لاستكشاف قمر زحل العملاق "تيتان" ستحدث بعد سنوات طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة