شركة مباشر: 13 مليار جنيه تكلفة رفع أسعار الفائدة على الدين بالموازنة

الأحد، 09 يوليو 2017 02:41 م
شركة مباشر: 13 مليار جنيه تكلفة رفع أسعار الفائدة على الدين بالموازنة طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت إسراء أحمد، محلل اقتصادى بشركة مباشر العالمية، إن قدرة أسعار الفائدة المرتفعة بمصر السيطرة على التضخم تظل محدودة، موضحة وذلك لأن تضخم ناتج عن زيادة التكلفة وليس ناجمًا عن تسارع الطلب، وبالتالى فإن ارتفاع العائد على الادخار لن يستطيع أن يمتص أثر ارتفاع تكلفة الطاقة (وقود وكهرباء) المتزامن مع ارتفاع معدل الضريبة على القيمة المضافة.

 

وتوقعت فى تقرير بحثى، أن يظل متوسط معدل التضخم خلال الربع الأول فى العام المالى 2017/18 حبيس الأرقام الثلاثينية (حوالى 35%) إلا أن أثر الأساس سينجح لاحقًا فى خفضه بشكل كبير.

 

وأشارت محلل اقتصادى بشركة مباشر العالمية، إلى أن سعر الصرف هو الرابح الوحيد، موضحة أنه مع زيادة تنافسية العوائد على أدوات الخزانة – وتحديدًا أذون الخزانة لارتفاع عائدها وسيولتها – فمن المتوقع أن تشهد السوق المصرية المزيد من التدفقات الأجنبية وإن كانت تعتبر أموالًا ساخنة فى نهاية الأمر.

 

جدير بالذكر أن العائد على الأذون المستحقة بعد 182 يومًا قد تضاعفت تقريبًا من 11.82% إلى 21.15% فى الفترة من فبراير 2016 إلى المزاد الأخير الذى تم عقده 6 يوليو 2017 (قبل انعقاد اجتماع لجنة السياسة النقدية بساعات).

 

وأوضحت أحمد، أن عجز الموازنة سيظل هو المشكلة، حيث أن السياسة النقدية الحالية تعمل فى اتجاه معاكس للإصلاح المالى المعلن، والذى يستهدف السيطرة على عجز الموازنة، فمع تزايد مدفوعات الفوائد، ومع افتراض أن الارتفاع الحالى فى أسعار الفائدة هو ارتفاع مؤقت حتى 2018، فإننا نراجع توقعاتنا لعجز الموازنة خلال العام المالى الحالى 18/2017 من 418 مليار جنيه (10.1% من الناتج المحلى الإجمالى) إلى حوالى 431 مليار جنيه (10.5% من الناتج المحلى الإجمالى).

 

وأضافت محلل اقتصادى بشركة مباشر العالمية، أن ذلك يعتبر الأثر السلبى الأكبر لرفع أسعار الفائدة، حيث أن الحكومة هى المقترض الأكبر من الجهاز المصرفى، ويؤدى تزايد مدفوعات الفوائد إلى ابتلاع ما يتم ترشيده من منظومة الدعم وغيره، وهو أثر سلبى يعاكس أى أثر إيجابى محتمل على التضخم، والذى نؤكد مجددًا أنه ناجم عن ارتفاع التكلفة أولًا وأخيرًا.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

ماذا يفعل عامر خراب البيوت العمرانة كل ما وفرناه من دعم ورفع الكهرباؤ ورفع الضغط والسكر ضيعه بالعجز

اكاد اشعر ان عامر يعمل لجساب موزه فى خراب الاقتصاد المصرى ولضالح صندوق النكد الدولى صندوق ضرار الشعوب الفقيرة كما كان ابوعامر الذى بنى مسجد ضرار وادعى انه للفقراء والمساكين وجاء عامر ليكمل المسيرة ويرفع اسعار الفائدة المرتفعة اصلا ولا ينافسها احد كمن دخل ورسى عليه بالف جنيه فرفعه بدون مناسبة الى 1200 جنيه ليخرب بيت من يدفع الفرق عموما من يوم جوازته بعروسة من طرف ساويرس وانا غير مطمئن له عايزين محافظ يحافظ بجد على اقتصاد مصر وليس مصلحة حيتان الفساد هو وزير المالية الجارحى الذى جرخ مشاعر كل المصريين بقرارته الصادمة للغلابة !!

عدد الردود 0

بواسطة:

بجيو

فاشله

ياريس الحكومه ظالمه وكمان فاشله قيل الحكومه الظالمة ياريس الشعب فاض به والله الحكومة لاعرفه اقتصاد ولاسياسه ولا أمن وولادنا كل يوم يقتلون على يد الخونه وسيبنهم في السجون يكلو ويخططو والحكومة نايمه في العسل ااناس قرفت منهم

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

رأى حر

يجب خفض الموازنة الاستثمارية بنسبة 60% بدلاً من السلف والدولة ليست فى حاجة الي استثمارات جميعها فاشلة وهذا يؤدى إلى فائض فى الموازنة العامة للدولة وكفاية رفع دعم وزيادة ضرائب كفاية كده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة