بعد أسابيع من البيانات العامة والمحادثات الهاتفية الخاصة التى لم تسفر عن شىء على يبدو، قرر وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، وكما تقول صحيفة واشنطن بوست، أن يتدخل بشكل شخصى فى أزمة الخليج المستمرة، التى اعتبرت بأنها تهدد عمليات مكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط.
وسيسافر تيلرسون إلى الكويت غدا، الاثنين، حيث حاولت حكومتها دون نجاح التوسط بين الرباعى العربى الداعى لمحاربة الإرهاب، وبين الإمارة الصغيرة التى يوجد بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى المنطقة.
ويخطط تيلرسون لقضاء الأسبوع فى محادثات مع قادة الخليج، وإما سيستقبلهم فى الكويت، أو يسافر فى جولات مكوكية بين بعض العواصم فى المنطقة، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى بأنهم حذروا من أن جدل أعمال تيلرسون لم يتم وضعه بعد.
وقالت واشنطن بوست إن الغزوة الأولى لتيلرسون فى مفاوضات الأزمة عالية المخاطر يأتى مع التشكيك فى قيادته لوزارة الخارجية من قبل الكونجرس والبيت الأبيض وداخل الإدارة الأمريكية نفسها، وقد شكا بعض كبار مسئولى البيت الأبيض من أن تيلرسون حبس نفسه خلف قلة من مساعديه الكبار، ولا يتلقى مكالماتهم الهاتفية ولا توصياتهم.
وقد سأل أعضاء الكونجرس ماذا ينوى أن يفعل بشأن اقتراح ترامب بأن يفض ميزانية وزارة الخارجية حوالى الثلث، وأوضحوا أنهم لن يسحوا ذلك.
ومضت الصحيفة قائلة إن النجاح فى الخليج سيساعد فى إعادة تأسيس بعض النوايا الحسنة التى بدأت مع مهمة تيلرسون بالخارجية، والذى اعتبر أنه رجل ذو خبرة فى إدارة المؤسسات وأيضا فى الشئون العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة