شارك محتجون فى مسيرة إلى مقر مفوضية الانتخابات الكينية، اليوم الثلاثاء، مطالبين بتحقيق سريع فى مقتل مسئول كبير بالمفوضية فى حادث أثار مخاوف بشأن شرعية الانتخابات العامة المقررة فى الأسبوع المقبل.
وعُثر على كريس موساندو مسئول المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا فى المفوضية مقتولا أمس الاثنين. وقالت السلطات إنه تعرض للتعذيب قبل قتله.
وكان موساندو يشرف على البث المباشر لنتائج الانتخابات وهو مجال شائك قالت المعارضة إن من الممكن استغلاله لتزوير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الثلاثاء المقبل.
والسباق الرئاسى متقارب بشدة إذ يؤيد 49 % من الناخبين مرشح المعارضة رايلا أودينجا بينما يتراجع عنه الرئيس الحالى أوهورو كينياتا بنقطة مئوية بناء على نتائج استطلاع لشركة انفوتراك للأبحاث والاستشارات شمل خمسة آلاف شخص من 47 منطقة.
وقال جون جيتونجو النشط البارز فى مكافحة للفساد "من المهم أن تعجل وكالات الأمن بالتحقيقات توقيت تعذيبه وقتله يساعد فى تقويض هيئة إدارة الانتخابات".
وأصدر الرئيس كنياتا بيانا أدان فيه قتل موساندو وكارو نجومبا وهى امرأة عثر عليها مقتولة بالرصاص فى الرأس بجوار جثة موساندو لكن لم تتضح العلاقة بينهما.
وحث الرئيس على الوثوق فى المحققين ونصح الجماهير بالامتناع عن التكهن بدوافع القتل.
متظاهر يرفع لافتة
متظاهرة تطالب بالتحقيق فى وفاة مسئول لجنة انتخابية
محتجون فى كينيا
محتجون يطالبون بتحقيق عاجل فى مقتل مسئول بلجنة الانتخابات الكينية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة