رئاسة شؤون المسجد النبوى تشرع فى استقبال طلائع الحجاج

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 03:55 م
رئاسة شؤون المسجد النبوى تشرع فى استقبال طلائع الحجاج المسجد النبوى - ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شرعت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوى، فى استقبال طلائع الحجاج، اليوم الثلاثاء، من خلال حملة خدمة (الحاج والزائر وسام فخر لنا)، فى موسمها الخامس.

وأوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام، رئيس اللجنة الفنية والخدمية بالوكالة، المستشار عبد الواحد بن على الحطاب، أن وكالة المسجد النبوى، تهدف إلى الوصول لمستوى رفيع من الخدمات المقدمة للحجاج والزائرين والحرص على تنفيذ تعليمات قيادة المملكة الرشيدة فى خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام والحفاظ على سلامتهم وأدائهم النسك بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى أهمية تثقيف وتوعية الحجاج قبل وصولهم إلى المملكة لما لذلك من دور مهم.

وأوضح أن الوكالة تقوم بالتوجيه والإرشاد الدينى للزوار والمصلين فى المسجد والدعوة إلى الله وتهيئة المصاحف وتفسير معانيها باللغات الأخرى والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير مكتبة متكاملة مقروءة وصوتية تحتوى على الدروس العلمية لمدرسى المسجد النبوي، والخطب، والتلاوات لأئمة المسجد النبوى الشريف تقدم للزوار.

وأفاد الحطاب، بأن الوكالة تعمل على العناية بالأقسام النسائية وذلك بتهيئة الخدمات كافة للمصليات والزائرات وتهيئة أقسامهن، وفتح الأبواب الخاصة بهن وفتح مبانى الخدمات النسائية من نقاط الوضوء وغيرها وتهيئة جميع الإمكانات لدخولهن إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها ثلاث مرات فى اليوم والليلة، وتعيين مراقبات مدربات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية.

وأشار إلى أن جميع أعمال المسجد النبوى مستمرة على مدار العام ويتم زيادة الطاقة التشغيلية حسب كثافة أعداد القادمين للمسجد النبوى من المعتمرين والحجاج والزوار فى ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ونائبه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والإشراف المستمر من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، ورئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة، والأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، لموسم حج هذا العام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة