ارتفاع ضغط الدم هو ارتفاع ضخ الدم عن معدلاته الطبيعية، وتبلغ 120 مم زئبق بالنسبة للضغط الانقباضى، و80 مم زئبق بالنسبة للضغط الانبساطى، لتصبح 140/90 أو أكثر.
الضغط المرتفع يعد أمرا خطيرا لأنه يجعل القلب يعمل بجد لضخ الدم إلى الجسم، ويمكن أن يؤدى ذلك إلى تصلب الشرايين إلى السكتة الدماغية، وأمراض الكلى، وتطوير قصور القلب.
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن ينجم عن عوامل متعددة، بما فى ذلك حجم بلازما الدم ونشاط الهرمونات التى تنظم حجم الدم والضغط، كما يتأثر بالعوامل البيئية، مثل الإجهاد وعدم ممارسة الرياضة.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
الأسباب الدقيقة لارتفاع ضغط الدم ليست معروفة، ولكن العديد من العوامل والظروف قد تلعب دورًا في تطورها، بما في ذلك:
- التدخين
- زيادة الوزن أو السمنة
- نقص النشاط البدني
- الكثير من الملح في النظام الغذائي
- الكثير من الكحول
- الضغط العصبى
- كبار السن
- الوراثة
- التاريخ العائلي لارتفاع ضغط الدم
- مرض الكلى المزمن
- اضطرابات الغدة الكظرية والغدة الدرقية
- توقف التنفس أثناء النوم
اسباب ارتفاع ضغط الدم
عوامل الخطر الخاصة بارتفاع ضغط الدم
هناك عدد من عوامل الخطر تزيد من فرص وجود ارتفاع ضغط الدم وهى :
1- العمر: ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ومع التقدم في السن يمكن أن يزيد ضغط الدم بشكل مطرد كما تصبح الشرايين أكثر صرامة وأضيق.
2- العرق: بعض المجموعات العرقية أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
3- الوزن: تعتبر زيادة الوزن أو السمنة عامل خطر رئيسي مرتبط بارتفاع ضغط الدم
4- الجنس: يؤثر ضغط الدم المرتفع على الذكور والإناث على حدا سواء ، ولكن الرجال أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم فى سن أصغر، فى حين أن المعدلات تميل إلى أن تكون أعلى في النساء كبار السن.
5- الظروف الصحية: مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، وارتفاع مستويات الكوليسترول تشكل انذار لارتفاع ضغط الدم، وخاصة مع التقدم في السن.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
علاج ضغط الدم المرتفع
وفقا لموقع " medicalnewstoday" فأن إحداث تغيرات فى نمط الحياة اليومى يمكن أن يسهم فى العلاج والوقاية من ارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن يكون لها فوائد أوسع للقلب والصحة العامة.
1- تقليل استخدام الملح
يتراوح متوسط استهلاك الملح بين 9 جرامات إلى 12 جراما يوميا فى معظم البلدان فى جميع أنحاء العالم، وتوصي منظمة الصحة العالمية بخفض كمية الملح إلى أقل من 5 جم يوميا، للمساعدة في تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الصحية المرتبطة به، وهذا يمكن أن يفيد الأشخاص على حد سواء مع وبدون ارتفاع ضغط الدم، ولكن أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم سوف يستفيدون أكثر من غيرها.
2- تقليل شرب الكحول
يرتبط متوسط الإفراط في استهلاك الكحول بارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
3- تناول المزيد من الفواكه والخضروات
ينصح الأطباء الأشخاص الذين لديهم أو الذين هم في خطر ارتفاع ضغط الدم للحد من تناول الدهون المشبعة والدهون الكلية.
ويوصى باستبدال ذلك بالاتى:
- الحبوب الكاملة والألياف
- مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات
- الفاصوليا والبقول والمكسرات
- تناول أوميجا 3 المتوفر فى الأسماك
- الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون
- الدواجن والسمك
- منتجات الألبان قليلة الدسم
- تجنب الدهون المتحولة أو الزيوت النباتية المهدرجة والدهون الحيوانية
4- تقليل والحفاظ على الوزن
يرتبط ارتفاع ضغط الدم ارتباطا وثيقا بزيادة وزن الجسم، سوف يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع تناول السعرات الحرارية فى تناسب حجم الشخص وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
5- ممارسة الرياضة البدنية العادية
يوصي الأطباء أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بممارسة التمارين 30 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة ، مثل المشى والركض وركوب الدراجات أو السباحة، من 5 إلى 7 أيام فى الأسبوع.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
علاج ارتفاع ضغط الدم بالأدوية
يتم اللجوء للعلاجات الدوائية فى حالة الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم أكثر من 140 وعادة ما تبدأ الأدوية واحدة في كل مرة بجرعة منخفضة، وتكون الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية الخافضة للضغط عادة ما تكون طفيفة.
وهناك مجموعة من أنواع الأدوية المتاحة للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك:
- مدرات البول، بما في ذلك الثيازيدات، كلورثاليدون، و إنداباميد
- حاصرات بيتا وحاصرات ألفا
- حاصرات قنوات الكالسيوم
- منبهات مركزية
- مثبط الأدرينالية الطرفية
- موسعات
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (إيس)
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين
