تمر يوم ذكرى افتتاح متحف اللوفر فى سنة 1793 بعد قيام الثورة الفرنسية الشهيرة فى نهايات القرن الـ18.
واللوفر واحد من أهم المتاحف الفنية فى العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين فى باريس، ويعد أكبر صالة عرض للفن عالميًا، وبه العديد من الآثار المصرية.
المتحف كان فى البداية قلعة بناها فيليب أوجوست عام 1190، وأخذت القلعة اسم المكان الذى شُيدت عليه، لتتحول لاحقًا إلى قصر ملكى عرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقرًا رسميًا لويس الرابع عشر الذى غادره إلى قصر فرساى العام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقرًا يحوى مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص.
فى عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم والتى افتتحت أولى صالوناتها العام 1699، وقد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام.
وخلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغى أن يكون متحفًا قوميًا لتعرض فيه روائع الأمة، ليفتتح المتحف فى 10 أغسطس 1793.
ويعد اللوفر أكبر متحف وطنى فى فرنسا ومن أكثر المتاحف التى يرتادها الزوار فى العالم.
والمتحف مقسم إلى أجزاء عدة حسب نوع الفن وتاريخه. ويبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو 13 كيلومترا مربعا، وهى تحوى على أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً، وبالمتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية ومن حضارة بلاد الرافدين العريقة -والتى يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية-، بالإضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة