وقفت الزوجة التى تبلغ من العمر 25 عاما أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تشتكي من أخلاق زوجها وإدمانه للمواد المخدرة والعلاقات المشبوهة، ما دفعها لترك منزل الزوجية بعد 18 شهرا من الزواج، مؤكدة بالمستندات تراكم الديون على زوجها وبيعه معظم منقولاتها وخشيتها على نفسها من الأمراض المعدية لسوء أخلاق زوجها.
وأكدت مروة ردا على الدعوى التى حملت رقم3916 لسنة2017 :" لم يراعى الله فى معاملتى وظهرت حقيقته بعد شهور قليلة من زواجنا وصدمت بتعاطيه للمواد المخدرة والمنشطات وإنفاقه الأموال التى نتحصل عليها على تلك السموم بخلاف علاقاته المشبوهة مع فتيات من الشارع دون أن يخاف على وعلى ابنته الرضيعة".
وتابعت الزوجة: "تحملت لعل الله يهديه ويسمع لوالديه وأهلى بعد أن طلبت تدخلهم عدة مرات ولكنه كان يرفض ويقابل نصيحتنا بالعنف والإساءة لى ولطفلتى فحاولت للمرة الأخيرة معه وعشت منعزلة عنه تماما ولكنه تجرأ وعاقبني بأن جلب فتيات السوء للمنزل".
وأكملت:" بسبب إنفاقه كل أموالنا على المواد المخدرة وغيابه عن الوعى معظم الوقت ووضعه السيئ فى عمله واجهنا تراكم الديون لدرجة قيام أصحاب الديون بالمجئ للمنزل وتكسير الباب عليه حتى يستردوا أموالهم".
وتابعت:يئست منه وخشيت على نفسي وطفلتى منه بسبب سوء أخلاقه وتدهور حالته وتركت المنزل بعد أن رأيته يبيع كل منقولاتى حتى ينفق على السموم التى يتعاطاهاها.
يذكر أن محكمة الأسرة قضت برفض دعوى نشوز الزوجة وأكدت أنها وقع عليها ضرر ترتب عليه حقها فى ترك منزل الزوجية وإن الزوج هو ما ينطبق عليه ذلك الوصف بعد أن تخلى عن مسئولياته الشرعية.