فى الأسبوع المقبل، سيتم إطلاق صاروخ سبيس إكس CRS-12 من مركز كينيدى للفضاء فى كيب كانافيرال، وسوف تشمل حمولتها أجهزة كمبيوتر شركة HP العملاقة والتى تحمل اسم Spaceborne، والتى سيتم استخدامها لمعرفة ما إذا كان يمكن تركيب مكونات الكمبيوتر الجاهزة لتحمل الظروف القاسية من الفضاء.
ووفقا للموقع الهولندى Thenextweb تؤثر الظروف الجوية على الأجهزة التكنولوجية، وكثيرا ما تقصر مدة حياة الأجهزة إلى أشهر فقط، مما يضطر ناسا إلى إرسال إمدادات منتظمة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى محطة الفضاء الدولية، إلى جانب أكياس من الفلفل الحار الجاهز للأكل والآيس كريم المجفف.
وبالتالى، فإن معظم الحوسبة الثقيلة تتم على سطح الأرض، مع إرسال النتائج إلى محطة الفضاء الدولية من خلال وصلات البيانات المتناثرة التى تربط المنشأة بالأرض.
ومع زيادة طموحات البشر للسفر إلى المريخ والتوجه إلى خارج نظامنا الشمسى، يحتاج العلماء إلى معرفة كيفية أداء العمل الحسابى الصعب على المركبة الفضائية نفسها، لأن خارج الأرض تزيد فترة الاستجابة، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 20 دقيقة لإرسال رسالة إلى الأرض من المريخ، و 20 دقيقة أخرى لتلقى رد.
ويستند الكمبيوتر الجديد الذى تم تصميمه بمساعدة ناسا، على خوادم HP عالية الكثافة ويعمل بنسخة غير محددة من لينكس، إذ لا توافق ناسا إلا على أجهزة الكمبيوتر التى تم تعزيزها لتحمل ظروف الفضاء مثل الإشعاع، ومشاعل الطاقة الشمسية، والنيازك الدقيقة والجسيمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة