كشف الموقع البريطانى ibtimes تطوير روسيا صاروخا ذكيا جديدا قادرا على التفكير واتخاذ القرارات بنفسه، إذ تهدف روسيا إلى امتلاك صواريخ يمكنها اختيار أهدافها دون أى تدخل بشرى.
وقال "بوريس أوبنوسوف" الرئيس التنفيذى لشركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية فى مقابلة مع وكالة تاس الروسية: "رأينا هذا الصاروخ، عندما استخدمه الأمريكيون فى سوريا، حيث كان من الممكن إعادة توجيه الصواريخ مرة أخرى إلى أهداف".
وأضاف "أوبنوسوف" أن العمل جار فى هذا المجال، وهو مجال خطير جدا، إذ يتطلب اجراء الكثير من البحوث ، فمازال أمام الشركات المطورة عدة سنوات من الأبحاث لتحقيق نتائج محددة، تلك النتائج تنطوى على إعطاء الصواريخ القدرة على تحليل الهواء، وحالات الرادار، واتخاذ القرارات الخاصة بالارتفاع والاتجاه، والسرعة من تلقاء نفسها.
ورغم ذلك نجحت شركة كلاشنيكوف تطوير "وحدة قتالية" مدعومة من قبل الذكاء الاصطناعى سيتم الكشف عنها بمعرض الجيش الروسى هذا العام الذى سيعقد بين 22 و 27 أغسطس فى موسكو، فالسلاح الجديد يشبه بندقية الحراسة، لكن مع إمكانية تحديد الأهداف واتخاذ القرارات.
وقالت "صوفيا ايفانوفا" مدير الاتصالات فى كلاشينكوف، فى مقابلة مع تاس: "فى المستقبل القريب، سوف تكشف المجموعة عن عدد من المنتجات القائمة على الشبكات العصبية".
ويعد مجال الصواريخ الذاتية الأحدث الذى تقرر روسيا اقتحامه، بجانب الطائرات بدون طيار، والبنادق، والروبوتات البديلة للجنود والتى يمكنها إطلاق النار.