رغم أن ترامب أكد مرارا وتكرارا بأنه مؤيد لقطاع التكنولوجيا، إلا أن خطاباته ومواقفه حول سياسة الهجرة، والبيئة، وشارلوتسفيل، أثارت غضب الكثير من قادة التكنولوجيا عنه، وأدت إلى تخليهم عن دعمه ومناصبهم، وكان آخرها استقالة "كينيث فرازيير" الرئيس التنفيذى لشركة ميرك يوم الاثنين من مجلس التصنيع الرئاسى ردا على رد ترامب المبدئى المثير للجدل على الوضع فى شارلوتسفيل، ولم يكن فرازيير الأول بل أعلن الكثير من المسئولين بعالم التكنولوجيا عن اعتراضهم عن قرارته علانية، والذين رصدهم الموقع الأمريكى Techtimes
شيريل ساندبرج رئيسة العمليات بفيس بوك
لم تحضر ساندبرج أحد مجالس ترامب، إلا أنها ظهرت فى لقاء الرئيس فى وادى السيليكون، وفى الشهر التالى، انتقدت ساندبرج حظر ترامب للسفر عبر موقع فيس بوك، كما تحدثت عن سياسة إدارة ترامب العالمية، التى تحظر المجموعات التى تمولها الولايات المتحدة فى جميع أنحاء العالم من مناقشة الإجهاض.
ترافيس كالانيك، مؤسس أوبر والرئيس التنفيذى السابق للشركة
تسبب انضمام كالانيك لمجلس ترامب فى غضب العديد من الموظفين بالشركة الأمريكية، وازداد الجدل بعد ان أعلنت إدارة الرئيس حظر السفر، مما تسبب فى اعلانه عن استقالته اعتراضا عما يحدث.
إيلون موسك، مؤسس ورئيس شركتى سبيس إكس وتسلا
كان موسك عضوا بمجلس ترامب الاستشارى وحضر عدد من الاجتماعات المهمة، وكان يرى ان انضمامه سيساهم فى إحداث التغيير، لكنه انسحب أخيرا بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
بوب إيجر، الرئيس التنفيذى لشركة ديزني
مثل موسك، انسحب الرئيس التنفيذى لشركة ديزنى من مجلس الرئيس بعد خروج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة