طالب الوفد البرلمانى التونسى العائد من سوريا، بضرورة "التنسيق الأمنى بين تونس وسوريا، لمعرفة التفاصيل المتعلقة بالتونسيين المنتمين إلى تنظيمات إرهابية والمتواجدين بالسجون السورية ومن يقف وراءهم".
وأكد أعضاء الوفد، خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الإثنين، أن تصريحات المسؤولين التونسيين، خاصة الرئيس الباجى قايد السبسي، حول عدم قطع العلاقات مع سوريا، تساعد على تحقيق هذا التنسيق، بالدفع نحو تشكيل لجنة مشتركة تتولى البحث والتحقيق فى المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبالإرهابيين المتواجدين بسوريا.
وفى هذا الصدد، قال النائب عن كتلة الحرة لمشروع تونس، صلاح البرقاوي، أحد أعضاء الوفد : "إن محاربة الإرهاب تقتضى التعاون مع البلدان المحاربة بدورها لهذه الظاهرة، على غرار سوريا وذلك لمعرفة المزيد من التفاصيل عن الإرهابيين التونسيين".
ولفت البرقاوى إلى أن الوفد توجه إلى سوريا ولبنان والتقى بالعديد من الشخصيات السياسية البارزة والقياديين فى البلدين والذين عبروا عن تقديرهم لتونس وحرصهم على أن تكون العلاقات جيدة لمحاربة آفة الإرهاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم فلالى
الأزمات بالمنطقة وتدعياتها الخطيرة
الحقيقة المرة فى ازمات المنطقة التى لا يمكن معالجاتها بسهولة والوصول إلى الحلول النهائية والشاملة، ولكن دائما حدوث تداعيات خطيرة من جراء ايا من تلك التوترات السياسية والعسكرية ... الوقاية افضل من العلاج ... احتواء الازمات قبل ظهورها ... التصرفات الحكيمة التى تتجاوز الازمات .. ولكن المفروض شئ والواقع المر شئ اخر.