أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى اتصال هاتفى، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس التركى طيب رجب أردوغان ، عن قلقه ازاء احتجاز صحفى فرنسى فى تركيا ، حسبما ذكر قصر الإليزيه.
وذكر البيان -بحسب شبكة "يورو نيوز" الأمريكية- أن ماكرون أبلغ أردوغان أنه يريد "ان يتمكن مواطننا من العودة إلى فرنسا بأسرع ما يمكن".
وأفادت الشبكة أن حرس الحدود التركى استولوا على مكتب لوب بيورو على الحدود مع العراق فى اوائل اغسطس الجارى وقت تواجد الصحفي، حيث عثروا على صور ومقابلات مع مقاتلى "الميليشيات الكردية" فى حوزته، وتحاول فرنسا الحصول على الحماية القنصلية.
وسيبحث الزعيمان هذه المسألة مرة اخرى الاسبوع القادم، وتعتبر تركيا ميليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي" امتدادا لحزب العمال الكردستانى الذى خاض تمردا استمر ثلاثة عقود فى جنوب شرق تركيا، وصنفت أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى "وحدات حماية الشعب الكردي" منظمة إرهابية.
كما ناقش ماكرون وأردوغان الصراع السورى خلال الاتصال الهاتفي، واكد الرئيس الفرنسى مجددا آماله فى مواصلة الحوار حول مكافحة الارهاب وحل سياسى شامل للسلام وتوحيد سوريا.