ديكتاتورية الخليفة المزعوم وتناقض المنظمات الدولية.. أردوغان يعترف بانتهاء الديمقراطية ببلاده.. ومنظمات حقوق الإنسان "ودن من طين وأخرى من عجين".. و"الإخوان" تلتزم الصمت وتهاجم العرب.. ومراقبون:المصلحة تجمعهم

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 05:00 ص
ديكتاتورية الخليفة المزعوم وتناقض المنظمات الدولية.. أردوغان يعترف بانتهاء الديمقراطية ببلاده.. ومنظمات حقوق الإنسان "ودن من طين وأخرى من عجين".. و"الإخوان" تلتزم الصمت وتهاجم العرب.. ومراقبون:المصلحة تجمعهم أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<<

حقوق الإنسان بالبرلمان: أردوغان لا يعرف شيئًا عن الديمقراطية

<<

 نائب: الإخوان صمتت على تصريحاته لوجود مصلحة مع الرئيس التركى

 

اعترافات مثيرة خرج بها رجب طيب أردوغان خلال اجتماع له داخل حزب العدالة والتنمية التركى، الذى يتزعمه، ليؤكد أن زمن الديمقراطية البرلمانية فى تركيا انتهى، وأن الأمور كلها أصبحت تحت يديه، ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، السياسة الديكتاتورية الأردوغانية، والانتهاكات التى يمارسها ضد شعبه.

 

حالة من الصمت، انتابت جماعة الإخوان، والمنظمات الحقوقية الدولية التى دائمًا ما كانت تصدع العالم بدعوات الديمقراطية، والحديث حول انتهاكات حقوق الإنسان فى الدول العربية، بينما لم تعلق على ممارسات أردوغان، أو الحديث حول تصريحاته الأخيرة حول انتهاء الديمقراطية.

 

وفى هذا السياق، أكد النائب يسرى الأسيوطى، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن رجب طيب أردوغان الرئيس التركى لا يعرف شيئًا عن حقوق الإنسان أو الديمقراطية، ففى الوقت الذى يهاجم فى مصر يتناسى فيه حقوق شعبه، وتزايد المعارضة التركية ضده، مؤكدًا أن أردوغان شخصية ديكتاتورية لا تعرف شيئًا عن الديمقراطية.

 

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن صمت منظمات حقوقية عالمية على سياسات أردوغان لأن هناك مصالح مشتركة بينهما، فأى دولة أخرى لو فعلت ما يفعله أردوغان لشنت منظمات حقوق الإنسان بحملة شرسة ضدها، ولكن تترك تلك المنظمات ديكتاتورية أردوغان وتركز فقط على الدول العربية.

 

وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن تركيا لا تعرف شيئًا عن الديمقراطية، خاصة بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، ففى الوقت الذى هاجم فيه أردوغان فض اعتصام رابعة، نجده فعل أبشع من ذلك بعد محاولة الانقلاب عليه خلال العام الماضى، دون أن يتحدث أحد عن انتهاكات حقوق الإنسان التى فعلها نظام أردوغان.

 

وفى السياق ذاته، أكد النائب محمود عباس، عضو ائتلاف دعم مصر، أن الشعب التركى غير راضٍ عن سياسات أردوغان، وهو ما يفسر تفاقم المعارضة التركية ضد الرئيس التركى، إلا أننا نجد تناقضًا كبيرًا فى السياسة التركية، فهى تسعى جاهدة للتدخل فى الشئون الداخلية للدول، بينما تترك أمور شعبها وتمارس الانتهاكات ضد معارضيها.

 

وأشار عضو ائتلاف دعم مصر، إلى أن تصريحات أردوغان بأنه انتهى عصر الديمقراطية يكشف التناقض الإخوانى، ففى الوقت الذى تزعم فيه الجماعة بأنه لا يوجد ديمقراطية داخل الدول العربية، لا تتحدث عن ديكتاتورية أردوغان، أو ممارسته العدائية، وذلك لأن هناك مصلحة واضحة بين الجماعة والرئيس التركى الذى يستضيف الإرهابيين داخل اسطنبول.

 

وفى سياق متصل، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن سياسة الإخوان هى سياسة أردوغان نفسها وهى الديكتاتورية، بينما مصطلحات الديمقراطية هى مجرد أكاذيب يتم ترويجها لمخاطبة الغرب، وتصريحات أردوغان تكشف الوجه القبيح للرئيس التركى.

 

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الجماعة لم تعلق على تأكيد أردوغان بأنه لا يوجد ديمقراطية برلمانية، لأن الجماعة لديها مصلحة تتمثل فى ضرورة إرضاء الرئيس التركى وعدم معارضة سياسته حتى تبقى متواجدة داخل اسطنبول ولا يضحى بها أردوغان، وهو ما يجعل الجماعة توافق على مصطلحات الديكتاتورية الأردوغانية، بل وتمجد وتفخم منه.

 

كان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قال إنه لم تعد هناك أى ديمقراطية برلمانية فى تركيا، مشددًا على انتهاء عصر الفوز بالانتخابات بنسبة 34% التى كان ينص عليها النظام البرلمانى، إذ يتوجب على الفائز فى النظام الرئاسى الجديد تجاوز نسبة 50%.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة