أعلن كل من فيس بوك وريديت عن غلق العديد من مجموعات الكراهية فى أعقاب الهجمات شارلوتسفيل، وأكد موقع رديت تخلصه من المحتوى الذى يحرض على العنف، وبالتالى ينتهك سياسة المحتوى الخاصة به، إذ نشر عدد من المستخدمين عبر الموقع منشورات تعبر عن أملهم فى مقتل المزيد من الناس مع دعم معسكرات الاعتقال، وكتابة قصائد عن القتل.
وفى الوقت نفسه، حظر فيس بوك عدد من مجموعات الكراهية، جنبا إلى جنب مع إزالة معظم الروابط الخاصة بمقالة ديلى ستورمر التى تحاول تبرير قتل المتظاهرة "هيذر هيير"، ولم يترك الموقع سوى المنشورات التى تدين القصة.
وقال متحدث باسم الشبكة الاجتماعية إنه سيواصل إزالة مشاركات فيس بوك التى تشمل خطاب الكراهية، والثناء على أعمال العنف أو دعم مجموعات الكراهية، مؤكدا أن الموقع لا يحظر الجماعات فقط لوجهات نظرهم السياسية، بل لترويجهم للعنف.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى ولن تمنع هذه الاجراءات النازيين الجدد والجماعات العنصرية الأخرى من تنظيم العنف أو الترويج له، ولكنها قد تعيق انتشار أرائهم وأفكارهم عبر الإنترنت.