أمام 2000 أمريكى، دعا الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرى، الشعب الأمريكى لزيارة مصر، مؤكدا أن الشرطة المصرية تحرص على تأمين المناطق الأثرية والسائحين منذ نزولهم المطار وحتى مغادرتهم، كما أن وجود السياحة فى مصر سيكون عاملا مهما يساعد فى ترميم الآثار المصرية التى هى ملك العالم كله.
جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها "حواس"، ونظمتها مكتبة وارين كاونتى فى بولينج جرين بولاية كنتاكى الأمريكية، التى تعتبر من أهم وأضخم المكتبات فى الولايات المتحدة، وهناك تآخٍ بينها وبين مكتبة الإسكندرية.
أشار الدكتور زاهى حواس إلى العديد من الاكتشافات الأثرية، خلال محاضرة بأمريكا، لافتا إلى أن تلك الاكتشافات تمت على يد الفريق المصرى لدراسة المومياوات الملكية و الذى كان يرأسه حواس، وقد قاموا باكتشافات جديدة تعلن لأول مرة، منها أن الفراعنة كانوا يقومون بعمل عمليات تجميل تحت الجلد كما يحدث الآن فى القرن 21، وأن المخ مازال موجودا داخل المومياوات على عكس ما قاله هيرودوت ومان الفراعنة عند التحنيط يضعون الكتان والراتنج تحت الجلد ليجعلوا الوجه يبدو أكثر نضارة، وأن الفراعنة كانوا يمتازون بجمال الوجه وأن توت عنخ آمون لم يكن جميلا وقد عثر على العديد من التمائم الذهبية بداخل المومياوات، والتى لم تكن معروفة من قبل مثل السوار الذهبى لتحتمس الثانى، و الملك سيتى الذى أزالوا قلبه ووضعوا مكانه جعران القلب.
الدكتور زاهى حواس يلقى محاضرة بأمريكا (7)
وأوضح الدكتور زاهى حواس، خلال المحاضرة، أن الملك امنحتب الثالث ورمسيس الثانى، ومنبتاح، كانوا يعانون من أمراض فى العمود الفقرى وكشف أن البعض كان يعانى من الروماتيزم وأن الملك رمسيس الثانى كان مريضا بالقلب، مشيرا إلى أن أطباء التجميل اليوم يقومون بعمل عمليات تجميل مثل الفراعنة، و هى وضع حشوات فى نفس الأماكن من الوجه و حول الصدغين.
أشار الدكتور زاهى حواس إلى العديد من الاكتشافات الأثرية، خلال محاضرة شارك بها فى أمريكا، مؤخرا، لافتا إلى أن تلك الاكتشافات تمت على يد الفريق المصرى لدراسة المومياوات الملكية و الذى كان يرأسه حواس.
وقال "حواس" قمنا باكتشافات جديدة منها أن الفراعنة كانوا يقومون بعمليات تجميل تحت الجلد كما يحدث الآن فى القرن 21، وأن المخ مازال موجودا داخل المومياوات على عكس ما قاله هيرودوت، وأن الفراعنة عند التحنيط يضعون الكتان والراتنج تحت الجلد ليجعلوا الوجه يبدو أكثر نضارة، وأن الفراعنة كانوا يمتازون بجمال الوجه وأن توت عنخ آمون لم يكن جميلا، وقد عثر على العديد من التمائم الذهبية بداخل المومياوات، والتى لم تكن معروفة من قبل مثل السوار الذهبى لتحتمس الثانى، والملك سيتى الذى أزالوا قلبه ووضعوا مكانه جعران.
وسوف يسافر حواس الخميس إلى كاليفورنيا، وذلك لإلقاء محاضرة، أمام العديد من المثقفين والسياسيين داخل أقدم نادى بسان فرانسيسكو وهو نادى باسيفيك يونيون.
وقد حضر المحاضرة العديد من المواطنين الذين جاءوا من ولايات مجاورة لسماع محاضرة عالم الآثار الدكتور زاهى حواس عن المومياوات الملكية، وخلال المحاضرة أشار حواس إلى أن أعظم اكتشاف فى تاريخ الآثار المصرية هو اكتشاف خبيئة المومياوات فى عام 1871 و التى نقلت للقاهرة عام 1881.
شهدت محاضرة الدكتور زاهى حواس، حضور عديد من المواطنين اللذين جاءوا من الولايات المجاورة لسماع محاضرة عالم الآثار الدكتور زاهى حواس عن المومياوات الملكية، وخلال المحاضرة أشار "حواس" إلى أن أعظم اكتشاف فى تاريخ الآثار المصرية هو اكتشاف خبيئة المومياوات فى عام 1871، التى نقلت للقاهرة عام 1881.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة