قال الدكتور عمرو المليجى، أستاذ الذكورة والعقم بجامعة القاهرة، وزميل جامعة ايوا الأمريكية، إن الرجال يبحثون عن فورمة الساحل عن طريق تعاطى هرمونات منها هرمون الذكورة او التستستيرون، وقد انتشر استخدامها بين الرياضيين في الثمانينات.
وأشار "المليجي" فى تصريحات لليوم السابع إلى أن الاستخدام المفرط للمنشطات الهرمونية الذكورية يؤثر سلباً على الصحة الجسدية و النفسية لمستخدمها و هذه الاضرار من الممكن ان تكون خطيرة.
ويرتبط تعاطي الهرمونات طويل الأجل مع سمية القلب والأوعية الدموية التي لا رجعة فيها، وخاصة آثار تصلب الشرايين و ضعف عضلة القلب، بالاضافة إلى إضرار الكبد، واليرقان، واحتباس السوائل، وارتفاع ضغط الدم ، وزيادة الكوليستيرول الضار والبروتينات الدهنية وانخفاض البروتين والفشل الكلوي.
كما أكد "أستاذ أمراض الذكورة" أن هؤلاء الرجال عرضى الي تقلص حجم الخصيتين وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وظهور حب الشباب الشديد، و الصلع و ظاهرة التثدي "كبر حجم الثديين".
وعلاوة على ذلك فان تعاطي المنشطات الهرمونية يمكن ان يؤدي إلى الاضطرابات النفسية مثل أعراض تشبه الهوس والغيرة و جنون العظمة، والتهيج، والأوهام، وضعف التحكم.
بالاضافة الي التأثير علي المزاج و السلوك و الميل للعدوان، والاستخدامات غير الطبية لهرمون التستوستيرون يمكن ان تؤدي الي الادمان، وقد أوصت الجمعية العالمية للصحة الجنسية بعدم استخدامه في ذلك الغرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة