يعنى هم الأجانب هيعملوا إيه للسكة الحديد هيمنعوا الحوادث؟ سؤال مطروح مع إعادة الحديث عن الاستعانة بالأجانب فى إدارة السكة الحديد. بعد تكرار الحوادث، واستمرار التراجع فى مستوى الخدمة والانتظام، المسؤولون الجدد والقدامى يتحدثون عن نقص الإمكانات، والتمويل، والقضية ليست فقط إمكانيات، بل نظام إدارة مستمر يحافظ على ما يتم إنفاقه من خلال التجديد والصيانة واستخدام التكنولوجيا بدلا من الاعتماد على عناصر تكرر الأخطاء. الصيانة دورها أهم من شراء الجديد، مشكلة الصيانة فى مصر غائبة عموما، وفى كل حادث نسمع عن نقص قطع غيار، وأن الورش لا تعمل بكامل طاقتها، تتحرك الحكومة لتعلن تخصيص عدة مليارات للسكة الحديد. ومع الوقت يتم انفاق الأموال بالطريقة القديمة، وعندما يقع حادث نكتشف أن ما تم إنفاقه فى السابق راح على الأرض لأن العربات والجرارات التى تم شراؤها، أصبحت قديمة ومتهالكة، والأقدم خرج من الخدمة، والسر فى الصيانة، وهى الفرق بين المحلى والأجنبى.
طالما لا توجد صيانة لا يمكن التعويل على الجديد، وهنا تبرز أسئلة عن دور الشركات الأجنبية مع إشارة للمنظومة الحالية لدينا، والتهاون فى المحاسبة والمتابعة والصيانة، وتكدس مرفق السكة الحديد بالعمالة الزائدة من دون دور محدد يقوم به يوميا، مع ملاحظة أن القطارات مثل كل المرافق تعانى من البطالة المقنعة، وسيادة الأعمال المكتبية والإدارية على المهن الفنية.
معروف أن هيئة السكة الحديد لديها معهد وردان للتدريب وتخريج فنيين للهيئة، لكن المعهد مثل غيره أصابه التأخر والترهل ولم يعد قادرا على تخريج ما يكفى من فنيين، يمكنهم تلبية الحاجة للصيانة.
أى حد يسافر للخارج ويتابع نظام الإدارة يمكن أن يكتشف السر، الأجانب لا يختلفون عنا فى شىء، لكنهم يعملون بنظام وانتظام كل عامل وفنى وإدارى يعرف دوره جيدا، ويقوم به طوال فترة الدوام، هناك توقيتات للصيانة، وتناغم واتصال بين الإدارات المختلفة بشكل واضح، المشكلة لدينا ربما لا تكون فى الفنيين والعمال، وإنما فى الرأس الذى يدير كل هذا، وهو ما ينقصنا بالفعل، ويعرف كل تفاصيل وإمكانيات الهيئة وكيفية توظيفها، نحن لدينا حالة كأنها عمل، لكنه تفتقد للمنظومة، تضييع وقت وإهداره فى مظاهر.
وعندما نشير إلى تجربة الإدارة الفرنسية فى مترو الأنفاق، كان الأمر أكثر انتظاما، واختلف بعد رحيل الفرنسيين.. ونحن فى مصر أصبح لدينا خبرة كبيرة الآن فى حفر الأنفاق وإنشاء المحطات، حتى لو كانت إدارة المشروع أجنبية، ومن يعمل ويدير هم المصريون، وهنا الحلقة المفقودة التى نحتاج للتوصل إليها بما يجعلنا قادرين على فهم المشكلة ونقاط الضعف التى تحتاج إلى تقوية.
هناك خطوات بالحكومة لتغيير نظام الإدارة عموما، وتجديد دماء الصفوف الأولى والثانية بقيادات تدير بالطريقة الحديثة، وتتخلص من أمراض تعشش فى نظامنا الإدارى. وتتسبب فى تضييع أى إمكانات أو أموال تصرف، الأزمة كلها فى الصيانة والإدارة وهو الفرق بين الأجنبى والمحلى، الصيانة ومنظومة الإدارة، وهى أمور يمكن أن نتعلمها من أنفسنا أو من الخارج.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
زوجة جزار
زوجة جزار .. روح يا شيخ ربنا يوسع رزقك من لحوم الأضاحي اللي ببلاش ...
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
محاسب
محاسب ..65 مليون دولار قلوب و 85 مليون كلاوي و75 مليون بنكرياس ده غير الفشه والكبده والطحال والمفصلات واللغاليغ يعني مليار دولار ... أحمدك يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
فؤاد محمد فؤاد أحمد
سبب تدهور حالة السكة الحديد مافيا الفساد !!!
سبب تدهور حالة السكة الحديد مافيا الفساد !!! تسيطر على السكة الحديد مافيا الفساد والتي تدعمها وزارة النقل والرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات بتجاهل السلبيات التي بالهيئة وعدم محاسبة المهدرين للمال العام للتربح والأمثلة كثيرة منها : - - إنشاء عدة شركات بمبلغ 8 مليار جنية من حصيلة بيع شركة الاتصالات وجميع الشركات رابحة بمعاونة مجلس الإدارة حيث أن مجلس الإدارة مشترك في جميع مجالس الإدارة للشركات والهيئة خاسرة كيف ؟ ..!! علما بأن جميع هذه الشركات فاشلة وتحقق اربح بمساعدة مجلس إدارة الهيئة والذي له نصيب في الارباح !!!! - تجاهل البرتوكولات التي تمت بالهيئة فيها شروط جاحفة للهيئة ؟ .. !!! - عدم عمل الدراسة الجيدة لتطوير أي محطة ويتم العبث في البنود الفنية لتربح قلة وتتضاعف قيمة تطوير اي محطة وعلى سبيل المثال محطتي القاهرة وسيدي جابر بدء التطوير بمبلغ 70 مليون لكل محطة ووصل الى 230 مليون لكل محطة . - شراء 100 جرار من شركة جنرال الكترتك على الرغم من ان هذه الشركة قامت بتويد 80 جرار قامت الامارات بدفع ثمن 40 جرار وقامت لبيبا بدفع ثمن 40 جرار وتم اعطاء مصر جرار هدية فوق البيعة المعيبة اي 81 جرار يوجد نسبة 50 % منهم عطلان منذ ان حضرت عام 2008 !!!!!!!!!! - كان موجود مجلس إدارة ايطاليا تم استبعادة لدواعي امنية !!!!!!!!!!!!!!! - العبث باملاك هيئة السكة الحديد بمعرفة الشركة المصرية لمشروعات السكك الحديد والنقل والتي قامت بتغير اسم الشركة واللوجو عندما ابلغت النيابة الادارية بأنها قامت بالسطو على مشروعي لحماية املاك السكة الحديد وزيادة موارها المالية .؟. - وجود عنصرية في صرف الحوافز حيث يسطو قيادات الهيئة وأتباعهم من سكرتارية وسعاه على نصيب الأسد ويبقى الفتات لباقي العاملين . - التعينات من الباب الخلفي اي العاملين بنظام 55 يوم حيث ان كل العاملين بهذا النظام من ابناء العاملين واغلبهم غير منتظمين بالعمل وسبق ان طالبت بمرور لجنة من خارج الهيئة فتجاهل طلبي !!!!!!