سلم النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، اليوم، دعوة من الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لـ"ريبيكا كاداجا" رئيسة البرلمان الأوغندي يدعوها فيها إلى زيارة مصر لتدشين جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الأوغندية.
وقال " الجندى " خلال لقائه برئيسة البرلمان الأوغندى، إن مصر قيادة وحكومة وشعبا حريصة على التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين وفى مختلف المجالات، وأن أوغندا ورئيسها يورى موسفنى تعتبر من الدول المحورية بالنسبة لمصر ولها علاقات تاريخية معها، كما أن موسفنى زعيم أفريقى ناصرى حتى النخاع وعلى علاقة متميزة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو دائما يدافع عن مصر ويؤكد دائما على أنه لايرضى أبدا أن يعطش أبنائها وأنه لم يصدق بعد على اتفاقية عنتبى حتى إيجاد حل يرضى مصر ودول حوض النيل.
ووجه النائب مصطفى الجندى الشكر لرئيسة البرلمان الأوغندي لحرصها على اللقاء به رغم أن البرلمان الأوغندي فى إجازة، وعلى إشادتها بوجود لجنة للشئون الأفريقية في البرلمان المصري وتأكيدها أن مصر السيسي عادت وبقوة لأفريقيا كالأخ الأكبر الذى عاد ليتحمل مسئولياته تجاه أشقائه الأفارقة.
وأشادت رئيسة البرلمان الأوغندى، بقوة العلاقات بين الرئيسين المصري والأوغندى، لافتة أن الرئيس السيسي زار أوغندا مرتين وهذا لم يحدث من قبل، وقال "الجندى" إن رئيسة البرلمان الأوغندى أكدت له ترحيبها بالدعوة وأنها ستحدد تاريخ الزيارة لمصر قريبا وأرسلت تحياتها لرئيس البرلمان المصرى والنواب والشعب المصرى الشقيق .
وقال إن رئيسة برلمان أوغندا، أشادت بالدور الكبير والبطولى الذى تقوم به القوات المسلحة المصرية والشرطة فى حربها ضد ظاهرة الإرهاب الأسود، مؤكدة أن الجميع يعلم دور مصر بقيادة الرئيس السيسى فى مواجهة ظاهرة الإرهاب التى باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
من جانبها، أشادت ريبيكا كاداجا رئيسة البرلمان الأوغندى، بالدور التاريخى والمحورى الذى تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع دول القارة الإفريقية بصفة عامة وتجاه اوغندا بصفة خاصة.
وأعلنت ترحيبها الكبير بإنشاء لجنة صداقة برلمانية مصرية أوغندية، مشيدة بمبادرة البرلمان المصرى التى تهدف إلى إنشاء لجان صداقة برلمانية بين مصر وجميع دول أفريقيا، وكذلك دور مجلس النواب المصرى برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان ومبادرته بإيفاد وفود برلمانية بقيادة لجنة الشئون الأفريقية لدول القارة التى قام الرئيس السيسى بزيارتها للبدء فى اتخاذ خطوات تنفيذية لإنشاء جمعيات الصداقة البرلمانية الأفريقية المصرية، إضافة إلى اتفاق البرلمان المصرى والبرلمانات الأفريقية على ممارسة دورهم الرقابى على الحكومات للتأكد من التزاماتها بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين مصر ومختلف دول القارة.
