تناولت الصحف العالمية، اليوم السبت، عدد من القضايا أبزرها تخلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن كبير المخططين الاستراتيجيين ستيف بانون، وتداعيات هجوم برشلونة.
الصحف الأمريكية
سيطر خبر إقالة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لكبير المخططين الاستراتيجيين فى البيت الأبيض، ستيف بانون، على اهتمام الصحف الأمريكية، اليوم السبت، وأعلن بانون، الذى غادر البيت الأبيض الجمعة، أنه سيواصل الكفاح من أجل ترامب، ذلك فى تصريحات لشبكة بلومبرج.
وقال بانون لموقع "بلومبرج نيوز": "إذا كان هناك أدنى التباس، فاسمحوا لى بتوضيح الأمور: أنا أغادر البيت الأبيض، وأذهب للكفاح من أجل ترامب وضدّ معارضيه فى الكابيتول ووسائل الإعلام وفى عالم الأعمال". وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابى ساندرز أنّ "كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى وستيف بانون اتفقا على أن يكون الخميس هو الأخير لستيف" فى البيت الأبيض.
وكان بانون أنشأ موقع "برايتبارت نيوز" الإلكترونى لحساب تيّار من اليمين الأمريكى المتطرف يقدم نفسه تحت اسم اليمين البديل، وأعلن الموقع أنّ بانون عاد منذ الجمعة إلى ممارسة مهماته فى "برايتبارت نيوز" بصفته مديرًا تنفيذيًا للموقع، واصفاً بانون بأنه "بطل شعبوى"، حتى إنّ بانون ترأس الجمعة الاجتماع التحريرى الأول له فى الموقع منذ عودته إليه.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، أن 16 عضوا استقالوا من لجنة الرئيس الأمريكى للفنون والعلوم الإنسانية، احتجاجا على خطاب ترامب ودفاعه عن القوميين البيض، فى أعقاب العنف الذى اندلع فى مدينة تشارلوتسفيل فى ولاية فيرجينيا الأسبوع الماضى.
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، أن 16 من أصل 17 عضوا استقالوا من اللجنة وقالوا فى رسالة "لابد من الرد واللوم بأشد العبارات الممكنة بعد دعمكم لجماعات الكراهية والإرهابيين الذين قتلوا واصابوا الأمريكيين الآخريين فى شارلوتسفيل"، وأضافوا موجهين حديثهم لترامب "إن المراوغات الزائفة التى دفعت بها لا يمكن قبولها".
ولقيت امرأة 32 عاما حتفها وأصيب 19 آخرون 5 منهم فى حالة حرجة، السبت الماضى، عندما دهس رجل بسيارة مجموعة من الناس يحتجون على مسيرة للقوميين البيض فى تشارلوتسفيل، وأصيب 15 آخرون فى مناوشات دموية بين القوميين البيض ومتظاهرين مناوئين لهم، فيما يواجه ترامب انتقادات واسعة بسبب عدم إدانته صراحة لتلك الجماعات البيضاء العنصرية.
الصحف البريطانية
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، دعوة سياسى فرنسى لتشكيل "مكتب تحقيقات فيدرالى أوروبى"، لمواجهة الإرهاب فى أعقاب هجوم برشلونة التى أودت بحياة 14 شخصا، وتسببت فى إصابة العشرات.
وأضافت أن جورج فينيش، وهو عضو سابق فى حزب الجمهوريين الفرنسى، وأن التعاون بين الدول الأوروبية أمر حتمى فى أعقاب موجة من الهجمات القاتلة عمدت إلى استخدام طريقة عمل مماثلة فى القارة العجوز.
وقال فينيش، وهو الرئيس السابق للتحقيق فى الهجمات الإرهابية بفرنسا عام 2015، إن أوروبا "فى حالة حرب" مع الإرهاب كما دعا إلى إجراء إصلاحات فى كيفية إدارة تهديد التطرف.
وأضاف فينيش لقناة BFMTV: "لم تعد الحدود موجودة.. من المهم أن نفهم ضرورة التعاون الأوروبى.. إن الاقتراح الذى أود طرحه سيكون إنشاء مكتب مماثل لـFBI ولكن سيكون مكتب تحقيقات فيدرالى أوروبى، وهو قاعدة استخباراتية حقيقية لوقف هذه المعابر الحدودية التى لم يتم التصدى لها بشكل أساسى.. ونحن نمضى قدما".
وأوضح: "أننا نصل فى وقت متأخر من هذه الحرب التى يشنها الجهاديون.. اليوم برشلونة، وغدا سيكون دور من؟ نحن بحاجة إلى تغيير الاستراتيجية والتوقف عن تكرار نفس الأخطاء القديمة".
ويأتى هذا المقترح بعد أن شهدت برشلونة عمليتين إرهابيتين يوم الخميس الماضى، وإعلان داعش مسئوليته عنهما.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن عملية مطاردة دولية تجرى الآن لاعتقال الإرهابى الأخير الذى يعتقد أنه كان يقود الشاحنة التى دهست المارة فى وسط مدينة برشلونة الإسبانية الخميس الماضى، حيث يبقى المغربى الأصل يونس أبو يعقوب المشتبه به الوحيد الذى لا يزال هاربا.
وأضافت الصحيفة، أن وثائق أبو يعقوب (22 عاما) عثر عليها فى شاحنة ثانية مستأجرة من قبل الخلية الإرهابية التى كانت مستقرة فى بلدة فيك على مسافة تبعد 40 ميلا من مدينة كامبريلس حيث وقع الهجوم الإرهابى الثانى.
وأشارت الشرطة الإسبانية، إلى أن الخلية الإرهابية ذات الأصول المغربية تتكون من 12 شخصا وتم حتى الآن اعتقال وقتل 11 منهم ويظل أبو يعقوب الهارب الوحيد.
12 مليون تحت خط الفقر فى إيران
من جانبها ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم السبت، على انهاء الزعيم الإصلاحى مهدى كروبى إضرابه عند الطعام، بعد تنفيذ السلطات مطالبه، كما تناولت بعض الصحف الذكرى 64 للانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا ضد رئيس الوزراء محمد مصدق عام 1953 وذلك بعد أن كان قد أمم نفط البلاد.
من جانبها، قالت صحيفة أبرار اقتصادى، إن هناك أرقام مخيفة تتحدث عن الفقر المدقع فى إيران، ونقلت تصريح لأمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية محمد مخبر ذرفولى الذى كشف فيه وجود عن 12 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر فى إيران.وأن 25 إلى 30 مليون شخص يعيشون تحت الخط النسبى للفقر، ما دفع الصحيفة القول بأن 15 % من الشعب الإيرانى يعيش تحت خط الفقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة