أعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبنانى جورج كتانة أن سيارات الإسعاف بالإضافة إلى 175 مسعفا ومتطوعا ينتشرون على طول الخط الممتد من القاع حتى رأس بعلبك وعرسال لمواكبة عملية فجر الجرود التى يقوم بها الجيش اللبنانى فى رأس بعلبك وجرود القاع ضد إرهابيى داعش.
وكان الجيش اللبنانى قد بدأ صباح اليوم عملية فجر الجرود لدحر عناصر تنظيم داعش الإرهابى من جرود بلدات القاع ورأس بعلبك والفاكهة.
من جهته أعلن مدير التوجيه بالجيش اللبنانى العميد على قانصوه أن عدد إرهابيى تنظيم داعش يقدر بحوالى 600 ارهابى يتوزعون على 3 مجموعات . موضحا أن نقاط ضعفهم تتمثل فى عدم توفر تغطية جوية ودبابات او اليات مدرعة لديهم وأن نقاط القوة لديهم تتمثل فى الهجمات بواسطة الدراجات المفخخة والخبرة العالية بعمليات القنص .
وقال قانصوه خلال مؤتمر صحفى عقده صباح اليوم لشرح تطورات عملية "فجر الجرود" على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا إن مهمة الجيش اللبنانى مهاجمة ارهابيى داعش فى جرود راس بعلبك والقاع ليدمرهم لاستعادة الارض . مشيرا إلى أن الرئيس العماد ميشال عون تابع منذ الفجر جزءا من العمليات ووجه رسالة الى قائد الجبهة والعسكريين الموجودين فى المعركة.
وأضاف أن أسلحة داعش عبارة عن مجموعات معززة بأليات ودراجات نارية وأسلحة مضادة للدروع وقناصات وطائرات دون طيار وأليات دفع خفيفة ومدفع مضاد للطائرات وهناك غرف داخل الكهوف .معتبرا أن القتال معهم ليس عاديا.
وذكر قانصوه أنه لا يوجد تنسيق مباشر أو غير مباشر مع حزب الله، وان العملية بدأت منذ اتخاذ القرار مضيفا ان الجيش ضيق الطوق على عناصر داعش وحتى اليوم صباحا يتم استهدافهم بقوة.
وأشار إلى أن داعش قسم المناطق التى يسيطر عليها الى ولايات تشبه المحافظات وأنه يسيطر على حوالى 120 كيلومترا مربعا وهى محاصرة منذ عام وقد تم تضييق الحصار عليها منذ اسبوعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة