ليالى الكلاسيكو تصلح البداية الحقيقية لاستعادة قوتنا الناعمة.. بكل وضوح.. ضع أى مقاييس تراها واحسب حساباتك، بعدها اسأل نفس سيادتك وكل من حولك: كيف رأى العالم الكروى الذى يتعدى المليار ونصف المليار مشاهد عند الجلوس أمام الشاشات، بخلاف الجماهير التى تتابع روافد الإعلام عقب مباريات العيار الثقيل.. بعدها ستجد الفرحة والأمل يسيطران على كل جوارحك.
كلاسيكو الأرض.. ليس مجرد وصف، أو اسم للقاء فريقين هما الأكثر جماهيرية وشعبية فى العالم، بل هو لقاء كروى كرنفالى يختلط فيه العالم بالعالم، بالإضافة لإطلاق اسم «الناقل الرسمى» التليفزيونى فى هواء السماوات المفتوحة، حتى يعرف قرابة مليارى مشاهد من «بث» لهم اللقاء، ونقلهم لملعب المباراة، بل وأجواء إسبانيا جمعاء.
الجديد فى المنقل المصرى- عربى، هو الاهتمام بجماهير الفريقين حول العالم.
تجولت «ON سبورت» بين كل جماهير البارسا والريال، إيذانًا بوجود مصر على خريطة اللقاءات الكبرى، بل أكبرها على الإطلاق.. إن كان هناك رأى آخر، فلا أظن أنه يحمل أى منطق.
حقيقة.. كانت ليالى مصرية وعربية فى كل أرجاء الكرة المجنونة الأرضية.
أخيرًا.. أصبحت كل الأمانى ممكنة!
بكل بساطة.. يمكننا المنافسة بجدارة وشفافية، لهذا فإن «صاحب البضاعة» يجب أن يكون هو الآخر على قناعة بوجوب المنافسة المحترمة المحترفة.. وأظن أن الجانب الإسبانى- المالك- لكلاسيكو الأرض يحق له أن نصفه بـ«الشفاف».. فالمؤكد أنهم رفضوا «المال الأسود».. فحققوا المعادلة الأصعب، المكسب الحلال كرويًا.. والحب الجارف مصريًا وعربيًا.
• يا حضرات.. المطلوب الآن بعد توجيه الشكر لرجال لم يتركوا دقيقة على مدى شهور إلا.. وعملوا خلالها على التواصل لتوجيه ضربة تجارية عادلة للمحتكرين وغاسلى الأموال والأعمال!
شكرًا.. إعلام المصريين.. شكرًًا أبوهشيمة.. شكرًا بريزنتيش، و«أبوكامل» كما يناديه أصحابه.. شكرًا «ON» سبورت، وأسامة الشيخ!
• يا حضرات.. الشكر هو ما نملك أن نقدمه كما قلت لكم، لهذا فإن فرق العمل تقع كلها تحت طائلة الشكر والحب والاحترام.
عمرو وهبى، وشريف حسن وكل قيادات إعلام المصريين من منفذى العمل ومتابعة التنسيق، الشكر أيضًا لكل النجوم على شاشة «ON» و«أبوظبى».. كالعادة كانوا نجومًا فوق العادة.
• يا حضرات.. ما حققناه لمصر يحق لنا أن نفخر به جمعيًا.. فلم تفوت الصحافة المقروءة منها والإلكترونى الفرصة هى الأخرى لإطلاق صيحة «المصريين أهمه»، مصحوبة بأن «المحيط العربى» به كل الإمكانيات والكفاءات، بعيدًا عن حرب عصابات الاحتكار، لأننا فقط ننافس الشطار و«أولاد الكار» الذين يحترمون المهنية.. يا أفندم.
• يا حضرات.. تعالوا نؤكد أن المشاهد كانت هى الأخرى تحمل عظمة دون تكبر.
الإسبان.. وناهيكم عن حالة التقارب والقرب مع العرب، لكنهم شاركوا فى دفع ثمن نظافة صناعة كرة القدم، التى لو تركوا «المال الأسود» يأكلها ويسيطر عليها، لأنه سيصل بهم إلى نهاية مأساوية تشبه نهاية أفلام المافيا»!
نعم.. شوية أموال.. شوية وجاهة، لكنهم ينتظرون النهاية إياها.. تصفية بينهم كشركاء رذيلة.. أو البقاء خلف القضبان.
• يا حضرات.. مصر التى فى الكرة الأرضية الكروية، تستحق أن نبذل المزيد من الجهد، وأن نضمن للشركاء التجاريين الذين استثمروا فى صناعة كرة القدم موقفًا موحدًا ندافع خلاله عن معركة «حلال» المال والموقف الرياضى.. صدقونى.