يعانى أهالى 7 قرى تابعة لمركز الواسطى وعدة مناطق بمدينة الواسطى شمال بنى سويف، من انقطاع وضعف مياه الشرب لساعات طويلة على مدار اليوم ولا يستطيعون تخزين المياه التى تكفيهم نظرا لضعف المياه ليلا، مؤكدين تقدمهم بعشرات الشكاوى والفاكسات إلى المسؤولين والتى بلغت قيمتها لأبناء قرية الحومة وحدها تسعمائة جنيه، ولم تحل المشكلة حتى الآن.
لفت مرزوق كامل وعبدالله حسان من أبناء القرية أن الوحدة المحلية بمركز ومدينة الواسطى ترسل سيارة "فنطاس" محملة بالمياه يتجمع حولها الأهالى لملء الجراكن والأوانى بكميات لا تكفى سويعات فى الإستخدامات المنزلية اليومية ويلجأ الأهالى إلى الطلمبات الحبشية القديمة فى استكمال احتياجاتهم من المياه التى تعرضهم للإصابة بالأمراض.
وأشار على متولى وأبانوب عماد وأسماء بهاء، يقيمون مدينة الواسطى، إلى انقطاع المياه عن عدة مناطق وشوارع بالمدينة وهى " ميدان المحطة وشوارع الوزير وأبوسعده وطراد النيل "، لساعات فى ظل حرارة الجو واحتياج المواطنين إلى الإستحمام والتوضأ لأداء الصلوات وشرب المياه بشكل دائم، فضلا عن تعرض حياة مرضى الفشل الكلوى للخطر.
من جانبه أكد كمال سلومة رئيس مركز ومدينة الواسطى بانقطاع مياه الشرب عن قرية الحومة، وكذلك ضعف المياه بقريتى الوكيل وسعد الدين، وعدد من القرى التى تعتمد على مواتير الرفع المنزلية وكذلك مناطق بمدينة الواسطى.
وأضاف سلومة: عقدت اجتماعا بنوابى ومسئولى إدارة مياه الشرب، لوضع مقترحات وحلول لمشكلة انقطاع وضعف المياه بالمدينة وقرى المركز، وأعددنا مذكرة أرسلناها إلى محافظ بنى سويف المهندس شريف حبيب، تتضمن ضرورة تغيير 3 آلاف متر مواسير "إسبستوس" بأخرى بلاستيكية ذات أحجام كبيرة، بالإضافة إلى إنشاء محطة رفع مياه بمنطقة تمتلكها شركة مياه الشرب والصرف الصحى على ترعة الجيزاوية لتغذية القرى التى تعانى انقطاعا وضعفا للمياه مثل الحومة وغيرها من قرى المركز.
القري تعتمد على الطلمبات الحبشى بسبب انقطاع وضعف المياه
الاهالى يحملون جراكن المياه على سيارات لنقلها للمنازل
كمال سلومة رئيس مركزومدينةالواسطى
