كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أستراليون عن أن السمنة المفرطة للمرأة ترفع خطر وقوع طفلها فريسة لأمراض الرئة، فضلاً عن ولادة أطفال مبتسرين، مقارنة بالحوامل اللاتى يتمتعن بوزن معتدل.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشارت الأبحاث إلى أن النساء اللاتى يعانين من البدانة أو البدانة المفرطة، يعانين أيضًا من سكر الحمل لتتضاعف بينهم مخاطر ولادة أطفال يعانون من العديد من الأزمات الصحية البعض منها خطير.
يأتى ذلك في الوقت الذي توصلت فيه أبحاث حديثة أجريت بجامعة جنوب استراليا، إلى أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من البدانة يصبحون فى خطر متزايد لعدم اكتمال نمو الرئتين عند الولادة، بالمقارنة بالأطفال الذين يولدون لأمهات يتمتعن بوزن معتدل.
وأوضحت الدراسة أن الرئتين تنتجان مادة تسمى "المؤشر السطحي" وهى مركبات تعمل على تقليل التوتر بين السوائل والمكونات الصلبة، والتى تعمل على الحفاظ على مجرى الهواء ويمنعه من الالتصاق، إلى جانب مكافحتها للبكتيريا والفيروسات، مبينة أن الرئتين غير مكتملتى النمو تنتجان مستويات منخفضة من مادة "المؤشر السطحى، وهو ما يعني أن الرئتين لا يمكنهما تأدية وظائفهما الطبيعية بصورة سليمة.