الكل حين يتحدث عن وجوب إصلاح منظومة كرة القدم المصرية، يخرج صارخا: «اتحاد الكورة فين؟.. ورشتة الإصلاح أهيه».. أو موجودة!
طيب.. اتحاد الكرة، «المجلس» يعنى، والأندية، «المجالس بتاعتها» برضه، يا ترى وضعها إيه؟!
بداية.. يجب أن يتم تعديل وجهات النظر، أو بالأحرى على الكل أن يضع يده على الداء.. وقتها ما أسهل وصف الدواء!
يا سادة.. يا كرام.. إذا أراد مجلس إدارة اتحاد الكرة أن يجرى أى تعديل، عليه أن يعيد للكرة كامل بريقها، وأعنى بـ«كامل».. أن هناك ما يمكن أن يوصف بـ«الجديد».
نعم.. فبيع الحقوق، والشركاء التجاريون، والإصرار على شكل أفضل الملاعب وإعادة الانضباط بـ«بروتوكولات» تسليم الجوائز والأداء التليفزيونى، جهد يشكر عليه سكان الجبلاية وشركاؤهم.
• يا حضرات.. مجلس الإدارة.. هو ناظر «عزبة» الأفاضل الأندية بالنسبة للاتحادات.
عندكم يا أفندم فى الأندية هو المجلس الذى «أملاك» أعضاء الجمعية العمومية.. متفقون!
طيب.. كيف يوقف اتحاد الكرة التعاقد مع لاعبين مازالوا طلبة!
يااااه.. ده فيهم كمان مطلوبين للتجنيد.. اللى هو حق هذا الوطن، وغيره ممن حصل على وظيفة ميرى!
• يا حضرات.. تخيلوا.. فلوس النادى تدفع للاعب نصف وقته بيذاكر!
النموذج الثانى هو الصراخ من حق الوطن الجندية!
المستند الثالث.. هو حاصل على وظيفة فى «السكرتة».. السرية يعنى!
كل ده يمر.. فإذا لفت الاتحاد الانتباه.. آه.. يقولوا، يعنى نعمل إيه؟!
• يا حضرات.. الحكاية.. تبدأ من الأندية، ومادام هناك من يضع جديدا من خلال لوائح، الاسترشادى منها والعادى، فيجب أن يطالب «الملاك»، أعضاء الجمعيات يعنى، بتعديل هذه الأوضاع الملتبسة!
لم.. لا.. يا أفندم؟!
الحقيقة.. أن كله عارف.. وساكت!
• يا حضرات.. هل تعرفون أن بلادا أخرى.. لا يمكن للأندية فيها أن تدفع حصة كاملة من أموالها للاعب لايزال طالبا!
ماشى.. أما عن الجندية.. فهناك بلاد فى أوروبا مثلنا، التجنيد فيها خدمة وطنية برضه، لا يمكن أن يصبح ابننا أو أخونا المصنفين «محترفا» كامل الأهلية الاحترافية!
• يا حضرات.. أما عن الاستثمار وسنينه فياليت تبحثون معى عن السر فى عدم اكتماله!
يقولك عايزين شركة!
طيب.. مين الشركة؟!
يقولك المجلس هيعملها!
تقوله يعملها ليه.. هى فلوس حضراتكم؟!
يقولك.. لأ.. بس إحنا المجلس!
لأ.. حضرتك ناظر العزبة!
• يا حضرات.. يستثنى مما نطرح الآن.. الأندية المملوكة لأشخاص.. كلها بفلوسهم.. فهم أحرار.. فيها!
صدقونى.. النادى قبل الاتحاد!
مرة.. واحدة.. نلعبها صح، خلال التعديلات!
عايزينها تبقى شفافة.. وحاجة كده تفتح أبواب الصناعة!
روحوا.. فورا.. قولوا للأندية حقكم فين؟!