قامت القوات الإسبانية بتوقيف الكاتب الألمانى من أصول تركية دوغان أخانلى، وذلك بناء على طلب تركيا، حسبما نقلت وكالات الأنباء.
و"دوغان" ليس المثقف الوحيد الذى يصطدم به أردوغان، فالسلسلة طويلة، فمنذ جاء أردوغان إلى السلطة وهو يمنع ويصادر الكثير من الأشكال الثقافية فى تركيا.
دوغان أخانلى
ولد عام 1957 فى تركيا، ويعيش منذ 1992 فى كولونيا غرب ألمانيا، ويعتبر الكاتب من المناهضين للنظام التركى، وسبق أن لوحق أمام القضاء التركى، فبعد الاشتباه بضلوعه فى عملية سرقة عام 1989 أوقف لدى وصوله إلى إسطنبول فى 2010، ثم أفرج عنه وتمت تبرئته قبل أن تقرر محكمة استئناف محاكمته مجددا.
مراد بلج
أما الكاتب مراد بلج فتمت محاكمته إثر نشره مقالا فى صحيفة "طرف" فى سبتمبر 2015، لمح فيه إلى أن الرئيس التركى هو الذى أشعل النزاع فى جنوب شرقى البلاد مع الأكراد لتحقيق مكاسب انتخابية.
أورهان باموق
منذ البداية والصراع بين باموق وأردوغان واضحا، حيث يقول أردوغان عما يحدث: "يتكلمون عن تركيا الجديدة، ها هى تركيا الجديدة، إنها استمرار لتركيا القديمة، وها هم الكتاب على أبواب المحاكم"، وكان باموق لوحق قضائيا عام 2005 بعد أن وصف ما تعرض له الأرمن من مجازر خلال حكم السلطنة العثمانية بأنه "إبادة".
وفى سنة 2015 حمل أورهان باموق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مسئولية انعدام الاستقرار وزيادة الحوادث الأمنية فى تركيا بعد الانتخابات البرلمانية فى السابع من يونيو الماضى، مؤكدا أن سبب هذه الأحداث يعود لفشل حزبه فى الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.
وفى سنة 2014 فقال باموق معلقا عن الوضع داخل تركيا: "الأسوأ هو الخوف.. ألاحظ أن الجميع خائفون وهذا ليس طبيعيا"، جاء ذلك فى حديث نشرته صحيفة "حرييت" التركية.
أسلى أردوغان
بعدما قضت 3 أشهر فى السجن أفرجت السلطات التركية عن الكاتبة أسلى أردوغان، لكن التحقيقات لا تزال مستمرة حيث تواجه الكاتبة اتهامات بالإرهاب.
وعملت أسلى أردوغان، التى اشتكت من مخاوف صحية وهى وراء القضبان، مع صحيفة "أوزغور غونديم"، اليومية الكردية التى أغلقتها الحكومة لصلاتها المزعومة بحزب العمال الكردستانى المسلح.
ولدت الكاتبة أردوغان فى عام 1967، وهى ناشطة فى مجال حقوق الإنسان وروائية. وأغلقت تركيا أكثر من 150 من وسائل الإعلام فى الأشهر الأخيرة بعد محاولة انقلاب فاشلة فى يوليو. وكان بعضها مرتبط بحركة الداعية عبد الله جولن، الذى وجه إليه اللوم فى محاولة انقلاب، وهناك أكثر من 100 صحفى يقبعون فى السجون التركية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة