اكتفى محمد الننى، لاعب وسط منتخب مصر، بالجلوس على مقاعد البدلاء فى مباراة فريقه أرسنال أمام ستوك سيتى، المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى رمضان صبحى، التى أقيمت مساء أمس بملعب "بريطانيا ستاديوم"، ضمن منافسات الجولة الثانية من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، والتى انتهت بفوز ستوك سيتى بهدف دون مقابل.
عدم مشاركة محمد الننى فى مباراة أرسنال وستوك سيتى أمس كانت بمثابة مفاجأة غير متوقعة للكثيرين، لاسيما أن "الفرعون المصرى" شارك أساسياً فى مباراتى أرسنال أمام تشيلسى فى بطولة "الدرع الخيرية" وأمام ليستر سيتى فى الجولة الأولى من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى.
وكان تييرى هنرى أحد أساطير الكرة الفرنسية ونادى أرسنال شن هجوماً عنيفاً على محمد الننى، محملاً إياه مسئولية اهتزاز شباك الفريق اللندنى ثلاث مرات فى مباراة ليستر سيتى، والتى انتهت بخسارة الأخيرة بخسارة 3 – 4.
وقال هنرى، فى تصريحات لشبكة "سكاى سبورتس" الإنجليزية، "الثنائى محمد الننى وجرانيت تشاكا يتحملان مسؤولية أهداف ليستر سيتى الثلاثة التى سكنت شباك أرسنال، الثنائى فشل فى تغطية الفريق من نصف الملعب، وكان اسلوب ضغطهم على الخصم ضعيف جدا، وكاد أن يكبد الفريق هزيمة مفاجأة فى الجولة الأولى، وأضاف أن أداءهم لم يحدث فيه أى تطوير منذ الموسم الماضى"، متابعاً، "يجب عليهم التطور هجوميا، ومساعدة الخط الأمامى للفريق".
ويبقى السؤال هل استمع الفرنسى آرسين فينجر المدير الفنى لنادى أرسنال لإنتقادات هنرى وقرر إستبعاد محمد الننى من المشاركة فى مباراة أمس؟.. أم قرر جلوس اللاعب على مقاعد البدلاء تبعاً لسياسة الدور ومنح الفرصة أمام جميع اللاعبين للمشاركة؟
