حتى كتابة هذه السطور، لايزال صراع القوة على أشده بين الأهلى من ناحية واللجنة الأولمبية والزمالك واللجنة نفسها برضه من ناحية ثانية!
صراع يشبه لعبة «الرست» أو مصارعة الذراعين!
أما فى اتحاد الكرة، فإن صراعا مختلفا نشأ على أرضية لجنة الأندية وتطورها الطبيعى المنتظر «رابطة المحترفين».. المثير أن الكل يتحدث عن إلقاء نفسه فى التهلكة مقابل حماية الكيان!
• يا حضرات.. فى الأهلى.. لا أحد يعتبر أن الجمعية العمومية التى هى الشعب الأحمر قادرة على الاختيار من بين كل اللوائح!
الأهلى ضمن عزه وفخره أن انتخاباته دائما تتصدر «عدديا» الكل!
شهدت الانتخابات قبل الماضية قرابة الـ20 ألفا حضوريا، والانتخابات الماضية اقتربت من 25 ألفا حضوريا أيضا!
يعنى المقر الرئيسى بالجزيرة تحملهم.. مش كده؟!
طيب.. إيه بقى؟!
• يا حضرات.. فى الزمالك الكلام المباح أن لا أولمبية، ولا أى قطاعات محلية أو دولية لها حق النظر فى الأحداث الانتخابية.. يعنى إيه؟
هو.. كده.. فلا يجوز أن تكون للدولة كلمة على المتطوعين، أو هكذا يصفون أنفسهم!
الأزمة الحقيقية، أن كبار الشعب الأبيض لا يتحدثون، ولا يحزنون!
• يا حضرات.. أليس بينهم رجل رشيد يقول للرئيس الحالى: «عادى جداً أن يطرح غيرك نفسه للاقتراع»!
لأ.. مفيش كلام!
الأخطر.. يقولون له.. كله تمام!
المدهش.. أنهم يعتبرون وجود اسم أحمد سليمان كمرشح محتمل للرئاسة بالبيت الأبيض.. هو «عبث»!
طيب.. ياليتهم.. يعلنونها!
لأ.. يقولون لسليمان على البركة.. بس خلينا ساكتين.. أى والله!
• يا حضرات.. من حق سليمان الترشح، ومن حق الدولة فرض ما يضمن عدم الالتباس، ولا يفتح الطريق نحو المساعدة فى عنوان الهدامين، الذين يريدون للوطن السقوط، ولن يكون.
صدقونى.. غاب الصدق، ولم يعد هناك من يعبر عما يدور!
• يا حضرات.. إذا عدنا للأهلى.. يجب أن نؤكد بصفة دائمة أن شعبة الأحمر وحده، قادرة على الاختيار، وكم وضع فى أكثر من اختبار!
يبقى أن الحكاية كلها.. تكمن فى دفع الخطيب بنفسه للانتخابات كمرشح رئاسى!
طيب.. إذا لم يترشح الخطيب.. فى أيام انتخابات.. مين يترشح يا عم أنت وهو.. وهى؟!
قدم محمود طاهر جهدا، لكن ما شأن هذا.. بترشح الخطيب؟!
• يا حضرات.. أما فى اتحاد الكرة.. فالوضع مختلف!
يبحث أبوريدة عن تركيبة فريدة «لرابطة محترفة».. كالتى يعايشها بالخارج، لتشريف الكرة المصرية، فتجد الكل يطالب بنصيب!
الجبلاية تحتاج رجالا يعدلون خارطة الطريق، لكن أغلب المجلس لا يساعد أبوريدة!
أسماء ممكنة، لكن يبقى اسم حسن فريد فارقا، لأنه عمل بالمنظومة، شخص يمكنه التطوير، إذا كان هناك آخرون ماشى!
لكن.. على المجلس أن يعلن أنه يفوض أبوريدة لإنهاء حكاية «رابطة» تحتاجها الكرة المصرية.. ماشى!