أطلقت النائبة العمالية البريطانية "إيفيت كوبر" موجة جديدة من الانتقادات ضد موقع تويتر بسبب فشله فى إزالة محتوى الكراهية والإساءة بشكل سريع، وفى رسالة بعثت بها إلى الشركة التى تتخذ من "سان فرانسيسكو" مقرا لها، انتقدت رئيسة لجنة الشئون الداخلية فى البرلمان ومؤسسة حملة "استعادة الإنترنت" الخطوات التى يتخذها تويتر للتصدى للمحتوى الضار على الموقع ووصفتها بأنها ضعيفة وبسيطة.
وقالت "كوبر" إن موقع تويتر يدعى أنه يحذف خطابات الكراهية المسيئة، ولكن فى الواقع أنه لا يقوم بهذا الأمر بشكل سريع، وأضافت أن التغريدات العنصرية والمتسلطة لا يتم إزالتها فور الإبلاغ عنها، وهو ما يجعل الموقع منبر للكراهية والتطرف.
وذكر موقع ibtimes البريطانى، أنه تم التوقيع على الرسالة من قبل سام سميثرز، الرئيس التنفيذى لجمعية Fawcett وطلب من تويتر تقديم تفاصيل عن منهجيتها ومتوسط الوقت الذى يستغرقه النظر فى البلاغات وإزالة التغريدات المسيئة، بالإضافة إلى توضيح عدد الموظفين الذين يقومون بمحاربة هذا الأمر.
من الجدير بالذكر أن تويتر يلعب دورا هاما فى الأخبار العاجلة، والتحفيز على النقاش، ورفع مستوى الوعى العام بالأحداث الكبرى، والسماح للناس ببساطة بالبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، ولكن وجود المحتوى الضار بقوة على الموقع يعرضه لانتقادات واسعة.