مازال هناك أطراف يتمنون أن تظل الحالة «الثورية» فى سوريا مستمرة، حتى ولو أكلت كل مواطنيها أو شحنتهم إلى البحر لاجئين وغرقى، هؤلاء لا تعنيهم سوريا، بقدر ما يريدون «موضوعًا» للمزايدة، كذلك تفعل قناة الجزيرة حين تُلمح فى تقاريرها إلى فشل المساعى المصرية لتمديد الهدنة فى سوريا، وتستطلع آراء من تعتبرهم معارضة وطنية، بينما هم عرابون سياسيون ينتقلون بين الشاشات حسب الطلب وبين العواصم حسب اعتدال الطقس، ولكى تفهم كل هذه الكراهية للهدنة، يجب أن تسأل عن الذين تمت هزيمتهم فى سوريا مؤخرًا.. بالطبع الجميع هناك يخسر، لكن الجزيرة خسرت أكثر، والمال القطرى ذهب هباءً، وكل الرهانات على منصات المعارضة فى الداخل خسرت أمام الاقتتال المحتدم بين الفصائل المسلحة، بينما بشار الأسد هو الوحيد الذى يكسب كلما استمر هذا الوضع، فكل الحلول السياسية تلتقى عند نقطة رحيله، لكن من سيعطى هذه الحلول فرصة للحياة.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
آمنحوها فرصه للحياه
الغباوه والأطماع تقودهم لهد المعبد علي الجميع..