جرائم قطر فى البحرين أمام الجنائية الدولية قريبا.. مجلس النواب البحرينى يعد ملفا يثبت انتهاكات "تنظيم الحمدين".. وتحرك رسمى لمقاضاة "تميم"..وتشكيل لجنة مركزية للمطالبة بتعويضات للمتضررين من إرهاب الدوحة

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 11:47 م
جرائم قطر فى البحرين أمام الجنائية الدولية قريبا.. مجلس النواب البحرينى يعد ملفا يثبت انتهاكات "تنظيم الحمدين".. وتحرك رسمى لمقاضاة "تميم"..وتشكيل لجنة مركزية للمطالبة بتعويضات للمتضررين من إرهاب الدوحة تميم والجنائية الدولية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بخطى مسرعة تتحرك مملكة البحرين نحو مقاضاة قطر دوليا، بعد أن كشفت حجم الجرائم التى كان يحيكها تنظيم "الحمدين" على مدار السنوات الماضية، ومؤامراته لضرب أمن واستقرار المنامة وكافة الدول العربية، عبر التدخلات بدعم فصائل إرهابية للإطاحة بالنظام، أو تصدير الفوضى عبر مؤسسات مشبوهة وشعارات وهمية، وفى أولى خطواته أيد مجلس النواب البحرينى مقاضاة الحكومة القطرية لتورطها الصريح والمباشر فى دعم الإرهاب، وضرورة المطالبة بتعويضات من الدوحة لكافة المتضررين من التورط القطرى فى الإرهاب.

الدعوات التى أطلقها مجلس النواب البحرينى لإعداد ملف شامل عن جرائم تميم بحق المملكة البحرينية، لم تتوقف عند حد المطالبة بتعويضات، بل ستضع هذه الجرائم الموثقة بالأدلة ملف قطر على طاولة المحكمة الجنائية الدولية.

وفى هذه الاطار، أكد النائب جلال كاظم عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب البحرينى، إن المطالبة بالتعويضات تعد جزءًا من الملف الشامل الواجب تقديمه للمحكمة الجنائية الدولية، خاصة وأن مملكة البحرين تمتلك كافة الوثائق والمستندات التى تؤكد تورط النظام القطرى وقياداته وأركان حكمه، فى دعم الإرهاب والإرهابيين، وهناك شهداء من رجال الأمن ومصابون من المواطنين قد تضرروا جراء الدعم القطرى للإرهاب ضد مملكة البحرين.

فى الوقت نفسه أكد مجلس النواب البحرينى، وجود تحرك برلمانى ورسمي لإعداد الملف بشراكة مجتمعية، والسعى لتشكيل لجنة مركزية للمطالبة بالتعويضات للوطن والمتضررين فى الأيام القريبة المقبلة، مع توثيق كافة الانتهاكات الحقوقية للجرائم القطرية ضد البحرين، وأن الملف سيتضمن كافة أشكال الدعم القطرى للإرهاب وأضراره، مشددين على أن المصلحة العليا لمملكة البحرين تقتضى ردع الإرهاب القطري دوليا، مع أهمية دعوة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للتنسيق والتعاون في الملف ضد الممارسات القطرية الإرهابية التى حاولت زعزعة الأمن والاستقرار، والتدخل في سيادة الدول، وأن جرائم الإرهاب القطرى لا تسقط بالتقادم وأن الموضوع يمس أمن الدولة.

ورغم الدعوات لملاحقة قطر قضائيا، يصر أمير الدوحة تميم بن حمد، على دعم الإرهاب وإيواء المجموعات المسلحة، وإثارة القلاقل فى الدول العربية عبر مؤسسات وهمية لتصدير الفوضى إلى دول الجوار، ما دفع مملكة البحرين لفضح جرائمها فى فيلم وثائقى بثه تليفزيون المنامة الرسمى أول أمس، الاثنين، بعنوان "أكاديمية التدمير"، ليكشف من خلاله دور الأكاديمية القطرية المشبوه التى تعد وكرا الكترونيا لبث سموم تنظيم الحمدين الإرهابى ضد الدول العربية كافة ومن بينها المملكة.

وكر المؤامرات القطرى أسسته الدوحة فى سبتمبر 2009، وضم منذ انطلاقه عدد من المدربين المنتمين للعديد من الدول العربية والذين يعملون على تحريض الشباب العربى على إثارة الفوضى والشغب والقيام بأعمال عنف تحت ستار التنمية البشرية، ويعد واحدا من بين مئات المؤسسات القطرية المشبوهة التى توجه أسلحتها نحو العرب، فى إطار مساعى قطر للإطاحة بالنظم العربية وفى مقدمتها مملكة البحريين والإمارات ومصر والسعودية، أى دول الرباعى العربى التى وقفت أمام عبثها، وأطلقت مبادرة تصحيح مسار هذه الإمارة.

 

فيديو وثائقى يفضح عبث تميم

ووفقا لتجارب بعض الشباب الذين مروا بدورة تدريبية فى الأكاديمية، قالوا أن مدربيها فى قطر أحلوا القتل والسرقة، وأن "الجزيرة" متورطة أيضا فى دعم مشروع الأكاديمية والترويج لأفكارها، وتجذب الأكاديمية الشباب وذلك تحت شعارات رنانة مثل التغيير والنهضة، لكن الهدف النهائى كان نشر الفوضى وأن الخلايا تستهدف مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة